هل يمكن تجنب الإصابة بالزهايمر؟ .. تقرير يكشف
هل يمكن تجنب الإصابة بمرض الزهايمر؟
مرض الزهايمر هو حالة مرضية تصيب الدماغ وتؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى. مع تقدم الناس في العمر، يقلق الكثيرون بشأن خطر إصابتهم بمرض الزهايمر. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل هذا الخطر.
ركائز نمط الحياة الصحي للدماغ
حدد الخبراء سبعة ركائز أساسية لنمط حياة صحي للدماغ، ثبت أنها فعالة في الوقاية من مرض الزهايمر والخرف:
-
النشاط البدني المنتظم: يمكن أن تقلل التمارين الرياضية المنتظمة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 50٪، كما يمكن أن تساعد في إبطاء المزيد من التدهور لدى الأشخاص الذين بدأوا بالفعل في تطوير مشاكل معرفية.
-
التفاعل الاجتماعي: البشر هم مخلوقات اجتماعية، والعزلة ضارة بالصحة العقلية. يساعد الحفاظ على العلاقات الاجتماعية القوية والحفاظ عليها في حماية الدماغ من مرض الزهايمر والخرف في وقت لاحق من الحياة.
-
الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد هو عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر، حيث أن الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة يمكن أن تسبب التهاب الدماغ.
-
التحفيز العقلي: من المهم الاستمرار في تعلم أشياء جديدة وتحدي عقلك طوال حياتك. يساعد التحفيز العقلي في الحفاظ على حدة الذهن وحماية الدماغ من التدهور.
-
النوم الكافي: يؤثر الحرمان من النوم سلبًا على الوظائف الإدراكية ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
-
إدارة الإجهاد: يمكن للإجهاد المزمن إتلاف الدماغ وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. من المهم إيجاد طرق صحية للتعامل مع الإجهاد لحماية الصحة العقلية.
-
صحة القلب والأوعية الدموية: ما هو مفيد للقلب مفيد أيضًا للدماغ. ترتبط صحة القلب والأوعية الدموية بشكل وثيق بحماية الدماغ من الخرف، ويمكن لارتفاع ضغط الدم أن يزيد من خطر الإصابة به.
أهمية الوقاية المبكرة
ليس من المبكر أبدًا البدء في الاهتمام بصحة الدماغ. يمكن أن يبدأ خطر الإصابة بمرض الزهايمر في الدماغ قبل سنوات عديدة من ظهور الأعراض، لذا فإن تبني نمط حياة صحي للدماغ في منتصف العمر أو قبله يمكن أن يوفر حماية كبيرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً