ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟

ما الذي يحدث قبل الموت؟

تشير الدراسات إلى أن الغالبية العظمى من الناس يعانون من تجارب الحياة بعد الموت، والتي تبدأ عادة في الأسابيع التي تسبق الوفاة وتزداد مع اقتراب النهاية. قد تشمل هذه التجارب:

• استعادة ذكريات مهمة
• رؤية أفراد الأسرة والأصدقاء المتوفين
• التحدث مع الحيوانات الأليفة السابقة
• تجارب الخروج من الجسد
• الشعور بالسلام والطمأنينة

سبب هذه التجارب

بينما لا يزال العلماء غير متأكدين من السبب الدقيق لهذه التجارب، يقترح الدكتور كير، وهو خبير رائد في دراسة تجارب نهاية الحياة، عددًا من الاحتمالات:

• التغييرات في الدماغ: قد تؤدي التغيرات في نشاط الدماغ أثناء اقتراب الموت إلى هذه التجارب.
• التفكير الاقترابي: عندما يقترب الناس من الموت، قد يتحول تركيزهم إلى الأشياء الأكثر أهمية، مثل العلاقات والانجازات.
• التجارب الروحية: قد تشير هذه التجارب إلى وجود بُعد روحي أو حياة بعد الموت.

تأثير هذه التجارب

وجد الدكتور كير أن تجارب نهاية الحياة يمكن أن يكون لها تأثير عميق على المرضى:

• تقليل الخوف من الموت: تساعد هذه التجارب العديد من المرضى على فهم الموت كعملية طبيعية سلمية، مما يقلل خوفهم منه.
• إثبات صحة الحياة: غالبًا ما تعكس هذه التجارب أهمية العلاقات والانجازات، مما يساعد المرضى على الشعور براحة أكبر تجاه حياتهم.
• توفير الراحة والطمأنينة: يمكن أن توفر هذه التجارب راحة وطمأنينة كبيرة للمرضى وعائلاتهم.

أهمية هذه التجارب

يؤكد الدكتور كير على أهمية فهم وإقرار هذه التجارب للأسباب التالية:

• دعم المرضى المحتضرين: يمكن أن تساعد معرفة هذه التجارب الأطباء في توفير رعاية أفضل ودعم للمرضى أثناء اقترابهم من الموت.
• إعداد الأحباء: يمكن أن يساعد فهم هذه التجارب الأحباء على التعامل مع الحزن الناجم عن فقدان أحبائهم.
• استكشاف معنى الحياة والموت: يمكن لهذه التجارب أن تساعدنا على فهم معنى الحياة والموت والطبيعة الروحية لوجودنا.