هل يمكن أن تزيد المانجو نسبة السكر فى الدم وتسبب زيادة فى الوزن؟
المانجو: فاكهة غنية بالعناصر الغذائية
تتميز فاكهة المانجو بمذاقها الحلو اللذيذ، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الضرورية، مثل فيتاميني A وC اللذين يدعمان وظيفة الجهاز المناعي وصحة البشرة. علاوة على ذلك، تحتوي المانجو على الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، والبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم. وعلى الرغم من مذاقها الحلو، فإن مؤشر نسبة السكر في الدم في المانجو يعتبر متوسطًا، مما يجعلها مناسبة لمعظم الأنظمة الغذائية عند تناولها باعتدال.
تأثير المانجو على نسبة السكر في الدم
وفقًا لأبحاث حديثة، قد يكون لاستهلاك المانجو تأثيرات مفيدة على التحكم في نسبة السكر في الدم. فقد أظهرت دراسة أجريت على أشخاص يعانون من زيادة الوزن أن دمج المانجو في نظامهم الغذائي لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسين مستويات السكر في الدم وحساسية الأنسولين مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا المانجو. تشير هذه النتائج إلى أن المانجو يمكن أن تشكل جزءًا من نظام غذائي متوازن للأفراد الذين يسعون إلى إدارة مستويات السكر في الدم.
كما وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "التطورات الحالية في التغذية" أن المانجو تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم بعد الاستهلاك.
المانجو وإدارة الوزن
يشيع الاعتقاد بأن المانجو تسبب السمنة وزيادة الوزن بسبب محتواها العالي من السكر. ومع ذلك، فإن هذا الاعتقاد غير صحيح إذا تم استهلاك المانجو باعتدال مع مراعاة احتياجات السعرات الحرارية. تحتوي حبة المانجو متوسطة الحجم على حوالي 150 سعرًا حراريًا، وهي كمية منخفضة نسبيًا مقارنة بالفواكه الأخرى، مما يجعلها خيارًا مغذيًا ومرضيًا للوجبات الخفيفة.
علاوة على ذلك، فإن المانجو غنية بالألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تعزز الشعور بالشبع وتدعم جهود إدارة الوزن. تساعد الألياف على تنظيم عملية الهضم وتعزيز الشبع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، تدعم الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في المانجو الصحة العامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً