هل تقوّي «الأشواجندا» هرمون الذكورة؟.. طبيبة تكشف تأثير النبات السحري على المخ (فيديو)
لمحة عامة عن عشبة الأشواجندا
عشبة الأشواجندا هي عشبة طبية قديمة تُستخدم في الطب التقليدي منذ قرون. تنتمي إلى فئة الأعشاب المتكيفة، والتي تساعد الجسم على التعامل مع الإجهاد والتكيف معه، وتُعرف بفوائدها الصحية العديدة.
تأثير الأشواجندا على هرمونات الذكورة
أحد الآثار البارزة للأشواجندا هو قدرتها على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال. هرمون التستوستيرون هو هرمون ذكوري أساسي ينظم مجموعة واسعة من العمليات الجسدية، بما في ذلك كتلة العضلات والقوة والمزاج. زيادة مستويات التستوستيرون يمكن أن تؤدي إلى زيادة الطاقة والنشاط.
فوائد الأشواجندا الأخرى
بالإضافة إلى تأثيرها على هرمون التستوستيرون، فإن الأشواجندا لها فوائد صحية أخرى عديدة، منها:
- تحسين النوم: على الرغم من أنها لا تُصنف كمهدئ، إلا أن الأشواجندا تساعد الجسم على التخلص من التوتر وتحسين الطاقة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية النوم بشكل عام.
- تقليل التوتر والقلق: تساعد الأشواجندا في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد. يمكن أن يساعد هذا في تخفيف القلق والتوتر وتحسين الشعور العام بالرفاهية.
- إنقاص الوزن: تساعد الأشواجندا أيضًا على تحسين التمثيل الغذائي وتقليل الشهية. هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل.
- تحسين التنفس: تساعد الأشواجندا في توسيع مجرى الهواء وتحسين التنفس، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة أو ضيق التنفس.
كيفية استخدام الأشواجندا
من الأفضل تناول الأشواجندا في الصباح أو بعد الظهر. يمكن تناوله على شكل كبسولات أو مسحوق أو شاي. من المهم تناول الأشواجندا بجرعات موصى بها لمدة محدودة، حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط إلى آثار جانبية. استشر دائمًا طبيبك قبل تناول أي مكملات عشبية، بما في ذلك الأشواجندا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً