باحثون: أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي
الأدوية المخفضة للحموضة وزيادة احتمالية الصداع النصفي
أكدت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة مريلاند أن الإفراط في تناول الأدوية المخفضة للحموضة قد يرفع من مخاطر الإصابة بالصداع النصفي والصداع القوي بشكل عام.
وقد أوضح الباحثون أن وصف الأدوية المخفضة للحموضة غالبًا ما يكون مبالغًا فيه، وقد حذروا من مخاطر الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالخرف.
نتائج الدراسة
حلل الباحثون بيانات أكثر من 11000 شخص، وتم سؤالهم عن استخدامهم للأدوية المخفضة للحموضة وعن معاناتهم من الصداع النصفي أو الصداع الشديد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكشفت النتائج أن 25٪ من الأشخاص الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون، وهي أحد أكثر الأدوية المخفضة للحموضة شيوعًا، عانوا من الصداع النصفي أو الصداع الشديد، مقارنةً بنسبة 19٪ لدى الأشخاص الذين لم يتناولوا هذه الأدوية.
التوتر كعامل مشترك
أشار الباحثون إلى أن التوتر قد يكون عاملاً مشتركًا في كل من الارتجاع الحمضي والصداع النصفي. ويؤدي التوتر إلى زيادة إفراز حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى الارتجاع الحمضي، كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي عن طريق تحفيز مستقبلات الألم في الدماغ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً