"اللعب الخشن".. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك
اللعب العنيف: نشاط مفيد لنمو الطفل
يتميز اللعب العنيف بإثارته العالية والمتعة التي يوفرها للأطفال، مما يجعله نشاطًا شائعًا بينهم وبين آبائهم. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن لهذا النوع من اللعب فوائد عديدة على نمو الطفل، منها:
- التطور المعرفي: يحفز اللعب العنيف إنتاج مواد كيميائية في الدماغ تساعد على تغذية مناطق الذاكرة واللغة والمنطق، مما يساهم في تعزيز نمو الخلايا العصبية.
- اللياقة البدنية: يتطلب اللعب العنيف مستوى معينًا من اللياقة البدنية، حيث يطور مهارات مثل التنسيق والتركيز ومرونة القلب والأوعية الدموية.
- مهارات اجتماعية: يساعد اللعب العنيف الأطفال على تعلم ضبط النفس وفهم مشاعر الآخرين والتحكم في عواطفهم.
محاذير اللعب العنيف للأطفال
على الرغم من فوائده العديدة، يجب اتباع بعض الاحتياطات لضمان سلامة الطفل أثناء ممارسة اللعب العنيف، خاصة مع الأطفال الصغار:
- تجنب هز الطفل بقوة، حيث قد يؤدي ذلك إلى صدمة الرأس المسيئة.
- لا ترمي الطفل عاليًا في الهواء، خاصة إذا كان عمره أقل من عامين.
- لا ترفع الطفل من ذراعيه، فقد يؤدي ذلك إلى خلع مفاصل الكتف.
اللعب العنيف حسب الفئة العمرية
يستمتع الأطفال من مختلف الأعمار باللعب العنيف، ولكن تختلف أنواعه وشدة ممارسته حسب الفئة العمرية:
- الرضع: يستمتعون بالحركات المفاجئة والمثيرة، مثل القفز على ركب الوالدين أو الرفع في الهواء.
- الأطفال الصغار: يفضلون لعب المطاردة والدوران والرقص و"الزغزغة".
- الأطفال في سن المدرسة الابتدائية: يتميزون بحبهم للعب المصارعة الآمنة على الأسطح الطرية.
نصائح لأولياء الأمور
- تحدث مع الأطفال عن معايير وقوانين اللعب العنيف لضمان استمتاع آمن وممتع للجميع.
- انتبه إلى تعبيرات وجه الطفل أثناء اللعب العنيف، واتوقف إذا ظهر عليه علامات العبوس أو البكاء أو الخوف أو الغضب.
- ضع بعض القواعد حول ما هو مقبول وما هو غير مقبول أثناء اللعب لحفظ سلامة الجميع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً