7 خطوات سلوكية للحد من تطور فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال
مقدمة
أشارت الدراسات الحديثة إلى إمكانية دور حيوي للوالدين في الحد من تطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) لدى أطفالهم. وتشير الأبحاث إلى أن أسلوب التربية المناسب يمكن أن يساعد في تحسين وظائف المخ التنفيذية لدى الطفل، وهي العمليات العقلية المسؤولة عن التنظيم الذاتي والتحكم في الاندفاع والتركيز.
السلوكيات التربوية الفعالة
-
التوجيه غير المسيطر:
- يركز على توجيه الطفل من خلال الإشارات اللفظية والجسدية اللطيفة لتعزيز مهاراته التنظيمية دون تقييده.
-
دعم الاستقلالية:
- تشجيع الطفل على حل المشكلات بمفرده، مع توفير الدعم المناسب بناءً على مستوى مهاراته.
-
التحفيز:
- مدح الطفل على السلوكيات الإيجابية، وتقديم مكافآت لتعزيز اكتساب مهارات جديدة.
-
التنظيم:
- وضع قوائم بالمهام لمساعدة الطفل على البقاء منظمًا وإدارة وقته بفعالية.
-
إدارة الوقت:
- تعيين حدود زمنية للمهام الطويلة، وتدريب الطفل على التحقق من انتباهه لمهمته من خلال ضبط مؤقت.
-
التواصل:
- التواصل بوضوح مع الطفل حول الغرض من كل مهارة قبل تعليمه إياها، لشرح أهميتها العملية.
الآثار الإيجابية للتربية المناسبة
أظهرت الدراسات أن اتباع السلوكيات التربوية الفعالة يمكن أن يؤدي إلى الفوائد التالية:
- تحسين وظائف المخ التنفيذية لدى الطفل
- تقليل أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه
- تعزيز التركيز والتحكم في الاندفاع
- الحد من الحاجة إلى العلاج الدوائي
- تحسين العلاقة بين الوالدين والطفل
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً