كيف يؤدى سوء التغذية والتوتر إلى إصابتك بألزهايمر؟
عوامل نمط الحياة التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر
الخرف هو حالة تنكس عصبي تتميز بانخفاض الوظيفة الإدراكية وفقدان الذاكرة. ومرض ألزهايمر هو أحد أكثر أنواع الخرف شيوعًا. في حين أن العمر والوراثة يلعبان دورًا مهمًا في خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر، إلا أن عوامل نمط الحياة تؤثر أيضًا بشكل كبير على احتمالية تطور هذه الحالة.
1. نمط الحياة المستقر
- يؤدي نمط الحياة المستقر المتمثل في فترات الجلوس الطويلة والنشاط البدني المحدود إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.
- تعمل التمارين المنتظمة على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتقليل الالتهاب وتعزيز نمو خلايا دماغية جديدة.
- يمكن أن تساعد الأنشطة مثل المشي والركض والسباحة والرقص في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
2. سوء التغذية
- يرتبط النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكر والصوديوم وانخفاض الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
- يدعم النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات وأحماض أوميجا 3 الدهنية صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي.
- يرتبط النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط بشكل خاص بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
3. التوتر
- يمكن أن يكون للإجهاد المزمن آثار ضارة على صحة الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.
- تؤدي هرمونات التوتر مثل الكورتيزول إلى ضعف الذاكرة وتعطيل الاتصالات العصبية والإسهام في تطور أمراض التنكس العصبي.
- يمكن أن تساعد إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء واليقظة وتمارين التنفس والدعم الاجتماعي في تخفيف تأثيره على صحة الدماغ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً