هل يمكن الوقاية من مرض ألزهايمر؟.. تقرير يجيب
هل يمكن الوقاية من مرض ألزهايمر؟
مرض ألزهايمر هو أحد التحديات الصحية التي تثير قلقًا متزايدًا مع التقدم في العمر. إلا أن الأبحاث الحديثة تبشر بأن هناك خطوات فاعلة يمكن اتخاذها للحد من مخاطر الإصابة بأعراض الزهايمر أو إبطاء تقدمها.
عوامل الوقاية من مرض ألزهايمر
أركان نمط الحياة الصحي للدماغ:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- التفاعل الاجتماعي النشط.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- التحفيز الذهني المستمر.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق.
- إدارة الإجهاد بفعالية.
- الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
يُعتقد بأن خطر الإصابة بمرض الزهايمر لا يقتصر على الشيخوخة فحسب، بل قد يبدأ في الدماغ قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، غالبًا في منتصف العمر. لذا، فليس من المبكر أبدًا اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على صحة الدماغ.
التدخلات الفعالة
التمارين الرياضية:
- أظهرت الأبحاث أن التمارين المنتظمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 50%.
- تساعد التمارين على إبطاء التدهور المعرفي لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل إدراكية.
التفاعل الاجتماعي:
- الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته، وعزلته تؤثر سلبًا على الدماغ.
- الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية يحمي من أعراض الزهايمر والخرف في وقت لاحق من الحياة.
النظام الغذائي الصحي:
- السمنة تعد عامل خطر للإصابة بالزهايمر.
- الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة تسبب ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى التهاب في الدماغ.
التحفيز الذهني:
- التعلم المستمر وتحدي العقل طوال الحياة يساعد في الوقاية من الخرف وتأخير تطوره.
النوم العميق:
- قلة النوم تؤثر سلبًا على الوظائف الإدراكية والحالة المزاجية ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.
إدارة الإجهاد:
- الإجهاد المزمن يضر بالدماغ ويعيق نمو الخلايا العصبية.
- الأدوات البسيطة لإدارة الإجهاد يمكن أن تحمي العقل من الأضرار الناجمة عن الإجهاد.
صحة القلب والأوعية الدموية:
- ما يفيد القلب ينفع العقل أيضًا.
- الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية يحمي الدماغ من الإصابة بالزهايمر والخرف.
- ارتفاع ضغط الدم يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً