دراسة تحذر: آثار جانبية حادة لأدوية مضادة للذهان
أولاً: الانتشار المتزايد لاستخدام مضادات الذهان في علاج الخرف
أصبحت أدوية مضادات الذهان شائعة الاستخدام لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك مرض ألزهايمر والخرف. وقد أدى ذلك إلى زيادة القلق بشأن الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية على المدى الطويل، خاصةً بين كبار السن.
ثانيًا: مخاطر السكتة الدماغية والأحداث القلبية الوعائية
أظهرت الدراسات الحديثة أن استخدام مضادات الذهان يرتبط بزيادة مخاطر السكتة الدماغية والجلطات الدموية الوريدية واحتشاء عضلة القلب وفشل القلب. ويرجع ذلك إلى قدرة هذه الأدوية على إطالة فترة كيو تي، وهي التدبير الكهربائي للقلب، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وزيادة خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية.
ثالثًا: مخاطر أخرى على مرضى الخرف
بالإضافة إلى الأحداث القلبية الوعائية، فإن مضادات الذهان لها أيضًا مجموعة من الآثار الجانبية الأخرى التي يمكن أن تكون ضارة لمرضى الخرف. وتشمل هذه الآثار الجانبية الارتباك والهلوسة والدوخة والنعاس، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر السقوط وكسور العظام. كما يمكن لمضادات الذهان أيضًا أن تتسبب في زيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي، مما قد يؤدي إلى مزيد من المشاكل الصحية.
رابعًا: الحاجة إلى مزيد من البحث
على الرغم من المخاطر المرتبطة باستخدام مضادات الذهان في علاج الخرف، لا تزال هذه الأدوية تُستخدم أحيانًا عندما تكون التدابير الأخرى غير فعالة. ومع ذلك، فإن الحاجة إلى مزيد من البحث واضحة لتحديد الآثار الجانبية طويلة المدى لهذه الأدوية ولتطوير خيارات علاجية بديلة أكثر أمانًا لمرضى الخرف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً