حسام موافي يحذر: هذا الخطأ يمنع علاج قصور الغدة الدرقية
أسباب قصور الغدة الدرقية
يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي في الجسم. يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب لقصور الغدة الدرقية، بما في ذلك:
- أمراض المناعة الذاتية: مرض هاشيموتو هو أحد أمراض المناعة الذاتية الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية. يحدث ذلك عندما يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية ويؤدي إلى تدميرها بمرور الوقت.
- علاج الغدة الدرقية باليود المشع: يستخدم هذا العلاج لتدمير أنسجة الغدة الدرقية لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى قصور الغدة الدرقية كأثر جانبي.
- استئصال الغدة الدرقية: إذا تم إزالة الغدة الدرقية جراحيًا، فإنها لن تكون قادرة على إنتاج هرمون الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى حدوث قصور في الغدة الدرقية.
- بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل الليثيوم والأميودارون، أن تتداخل مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية وتؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
أعراض قصور الغدة الدرقية
تتضمن بعض الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية ما يلي:
- التعب والإرهاق
- زيادة الوزن
- الإمساك
- جفاف الجلد والشعر
- برودة اليدين والقدمين
- الاكتئاب
- ضعف الذاكرة
- بطء معدل ضربات القلب
- عدم انتظام الدورة الشهرية
علاج قصور الغدة الدرقية
يهدف علاج قصور الغدة الدرقية إلى استبدال هرمون الغدة الدرقية الذي لا تنتجه الغدة الدرقية. يتم ذلك عن طريق تناول دواء ليفوثيروكسين (ليفوتيروكسين)، وهو هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي.
يحتاج معظم الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية إلى تناول ليفوثيروكسين مدى الحياة. من المهم تناول الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب وعدم تفويت الجرعات. يمكن أن يؤدي تناول ليفوثيروكسين بشكل غير صحيح إلى تفاقم أعراض قصور الغدة الدرقية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً