الصداع المستمر- متى يشير لمشكلة صحية خطيرة؟
الصداع المستمر: متى يكون مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة؟
الصداع عرض شائع للعديد من الحالات الطبية، ويمكن أن يكون مرضًا في حد ذاته. يعاني بعض الأشخاص من صداع مستمر، والذي يمكن أن يكون في بعض الحالات مؤشرًا على وجود مشكلة صحية خطيرة.
الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة عند الإصابة بالصداع المستمر
- الصداع المفاجئ والشديد: يمكن أن يكون علامة على نزيف في الدماغ أو تمزق في الأوعية الدموية.
- الصداع الذي يزداد سوءًا بمرور الوقت: يمكن أن يكون علامة على ورم في الدماغ.
- الصداع المصحوب بأعراض أخرى، مثل الحمى والقيء وتيبس الرقبة وتغيرات في الرؤية أو ضعف في جانب واحد من الجسم.
- الصداع الذي لا يستجيب لأدوية مسكنات الألم: يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة.
متى يجب مراجعة الطبيب عند الإصابة بالصداع المستمر؟
في بعض الحالات، من الضروري استشارة الطبيب عند الإصابة بالصداع المستمر، ومنها:
- إذا استمر الصداع لأكثر من أسبوعين.
- إذا كان الصداع شديدًا لدرجة أنه يمنعك من ممارسة أنشطتك اليومية.
- إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى والقيء وتيبس الرقبة وتغيرات في الرؤية أو ضعف في جانب واحد من الجسم.
- إذا كان الصداع لا يستجيب لأدوية مسكنات الألم.
أسباب الصداع المستمر
ينتج الصداع المستمر عن عدة أسباب، منها:
- صداع التوتر: وهو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، ويحدث بسبب الإجهاد أو القلق.
- الصداع النصفي: وهو نوع من الصداع الشديد الذي يصيب جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان والقيء.
- الصداع العنقودي: وهو نوع من الصداع الشديد الذي يصيب منطقة حول العينين، ويحدث في مجموعات أو "عناقيد".
- الصداع الجيبي: وهو نوع من الصداع الذي يحدث بسبب التهاب الجيوب الأنفية.
- صداع انسحاب الكافيين: وهو نوع من الصداع الذي يحدث عند التوقف عن تناول الكافيين بشكل مفاجئ.
- الصداع الثانوي: وهو نوع من الصداع الذي ينتج عن مشكلة صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو إصابات الرأس أو أمراض الدماغ.
تشخيص الصداع المستمر
يقوم الطبيب بسؤال المريض عن التاريخ الطبي وأعراض الصداع التي يعاني منها. وقد يقوم أيضًا بإجراء فحص جسدي وبعض الفحوصات الطبية، مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.
علاج الصداع المستمر
يعتمد علاج الصداع المستمر على السبب الكامن وراءه. في بعض الحالات، يمكن علاج الصداع بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. وفي حالات أخرى، قد يصف الطبيب أدوية أقوى أو علاجات أخرى، مثل العلاج الطبيعي أو العلاج النفسي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً