ولادة اللوتس ليست الخيار الآمن لطفلك
ولادة اللوتس: نظرة عامة
ولادة اللوتس هي ممارسة بديلة للولادة حيث يُترك الحبل السري سليمًا بعد ولادة الطفل وينفصل بشكل طبيعي بعد 5 إلى 15 يومًا. يظل الطرف الآخر من الحبل متصلًا بالمشيمة التي تبقى بالقرب من المولود.
أصول ولادة اللوتس
نشأت هذه الممارسة في السبعينيات عندما جربت كلير لوتس داي، وهي أم أمريكية، عدم قطع الحبل السري بعد الولادة. اكتسبت هذه الطريقة شعبية في عام 2008، لكن المنظمات الطبية العالمية كانت تحذر من مخاطرها بسبب نقص الأدلة العلمية على فوائدها.
معالجة المشيمة وإدارتها
- غسل وتمليح المشيمة: عادة ما يتم غسل المشيمة بالماء المالح لإزالة الدم والرطوبة الزائدة.
- حفظ المشيمة: تُلف المشيمة في قطعة قماش أو تُوضع في حقيبة مخصصة وتُوضع بالقرب من المولود.
- منتجات إخفاء الرائحة: تستخدم الأمهات زيوت عطرية وملحًا وزهورًا مجففة وأعشابًا مثل الخزامى وإكليل الجبل لإخفاء رائحة المشيمة المتحللة.
الفوائد المزعومة لولادة اللوتس
يدعي أنصار ولادة اللوتس أنها تقدم بعض الفوائد، لكنها لا تدعمها أدلة علمية:
- حماية الطفل: يعتقد أن المشيمة جزء من تكوين الطفل وقد يسبب قطع الحبل السري صدمة نفسية للمولود.
- تحسين الرضاعة: يروجون لفكرة أن العناصر الغذائية في المشيمة قد تساعد في تعزيز عملية الرضاعة.
- تقوية الرابطة بين الأم والطفل: يُعتقد أن إبقاء المشيمة متصلة بالطفل يعزز الرابطة بينهما.
متى تكون ولادة اللوتس ضرورية؟
لا توصي الأبحاث الطبية بولادة اللوتس كخيار روتيني. ومع ذلك، في ظروف معينة، قد تصبح ضرورية:
- حالات الطوارئ: في حالات الولادة أثناء الكوارث الطبيعية أو عندما يكون الرعاية الطبية غير متوفرة، قد يكون إبقاء المشيمة متصلة بالطفل مفيدًا لمنع النزيف والعدوى.
هل ولادة اللوتس آمنة؟
- مخاطر العدوى: حذرت الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد من خطر العدوى حيث تحتوي المشيمة على دم يصبح نسيجًا ميتًا بعد الولادة ويمكن أن يستعمره البكتيريا.
- التهاب السرة وتجرثم الدم: ارتبطت حالات ولادة اللوتس بالتهاب السرة وتجرثم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة.
- التهاب الكبد الوليدي: أشارت الدراسات إلى أن ولادة اللوتس قد تؤدي إلى التهاب الكبد الوليدي بسبب عدم قدرة كبد الطفل على التعامل مع كمية الدم المنتقلة من المشيمة.
ولادة اللوتس مقابل تأخير قطع الحبل السري
تُنصح الأمهات بتأخير قطع الحبل السري من 30 ثانية إلى دقيقتين بعد الولادة للسماح بنقل الدم من المشيمة إلى الطفل. ومع ذلك، فإن تأخير قطع الحبل السري يختلف عن ولادة اللوتس التي يتبقى فيها الحبل سليمًا لعدة أيام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً