الصحة العالمية: الشخص المصاب بأنفلونزا الطيور انتقلت إليه العدوى من البقر

انتقال فيروس أنفلونزا الطيور من الأبقار إلى البشر

أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) لأول مرة انتقال فيروس أنفلونزا الطيور من الأبقار إلى البشر في ولاية تكساس الأمريكية. وقد اكتُشف الفيروس في حليب الأبقار المصابة، مما يؤكد على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتعزيز تدابير الأمن البيولوجي في المزارع الحيوانية.

انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الثدييات

انتشر فيروس أنفلونزا الطيور على نطاق واسع بين الطيور منذ عام 2020، ولاحظ العلماء نموًا ملحوظًا في حالات تفشي المرض. ومنذ ذلك الحين، أصابت سلالات فيروس أنفلونزا الطيور عددًا متزايدًا من الثدييات، بما في ذلك المنك وأسود البحر والثعالب.

ويشير اكتشاف مجموعات متعددة من الأبقار المصابة في عدد متزايد من الولايات الأمريكية إلى مرحلة جديدة في انتشار الفيروس وتكيفه مع الثدييات. وقد عُثر على الفيروس في حليب الأبقار المصابة، لذلك يُنصح الأشخاص بتناول الحليب المبستر ومنتجات الألبان فقط لضمان الممارسات الغذائية الآمنة.

الحالات البشرية والوقاية

على الرغم من ندرة الإصابات البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور، إلا أنها يمكن أن تتراوح بين خفيفة أو بدون أعراض إلى شديدة. ويرتبط انتقال العدوى بالتعرض للحيوانات والبيئات المصابة.

تطلب منظمة الصحة العالمية من البلدان البقاء يقظة والإبلاغ بسرعة عن أي حالات عدوى بشرية يُشتبه بها، وتبادل التسلسلات والبيانات الأخرى بسرعة، وتعزيز تدابير الأمن البيولوجي في المزارع الحيوانية للوقاية من انتقال الفيروس ومواجهة تفشيه المحتمل.