أدلة على انتقال إنفلونزا الطيور إلى الدلافين
أشارت دراسة حديثة إلى انتقال فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى إلى الثدييات البحرية. وقد أثار هذا الاكتشاف مخاوف جديدة بشأن الإمكانات الوبائية لهذا الفيروس الذي يواصل تفشيه على نطاق واسع بين الطيور البرية والدواجن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
في مارس 2022، عثر علماء من جامعة فلوريدا على فيروس إنفلونزا الطيور في دلفين قاروري الأنف الميت. وأظهر الفحص المجهري لدماغ الدلفين علامات التهاب وتدمير لخلايا الدماغ والأعصاب، ما يشير إلى أن الفيروس كان نشطًا بشدة في الجهاز العصبي المركزي. كما تمكن الباحثون من عزل الفيروس الحي من أنسجة دماغ الدلفين، ما أكد وجود عدوى نشطة.
وحسب التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن فيروس إنفلونزا الطيور في الدلفين كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالسلالات المنتشرة في مجموعات الطيور البرية الأمريكية في ذلك الوقت. ومع ذلك، لم تكن الطيور البرية في المنطقة المجاورة هي المصدر المباشر للعدوى، ويعتقد الباحثون أن العدوى انتقلت من أحد طيور الماء.
ويؤكد هذا الاكتشاف على أهمية المراقبة اليقظة لفيروس إنفلونزا الطيور في الثدييات البحرية. في حين أن المخاطر الصحية الحالية على البشر لا تزال منخفضة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، فإن حالة الدلفين تسلط الضوء على الإمكانات الوبائية للفيروس في الأنواع الأخرى، بما في ذلك البشر.
أعراض إنفلونزا الطيور في الثدييات البحرية:
- أعراض عصبية غير طبيعية
- التهاب وتدمير خلايا الدماغ والأعصاب
- آفات في الدماغ
- علامات تضخم في الدماغ
إجراءات الوقاية:
- اختبار الدلافين والحيتان التي تظهر عليها أعراض عصبية غير طبيعية لإنفلونزا الطيور
- فحص دماغ الثدييات البحرية الميتة بحثًا عن علامات الإصابة بالفيروس
- زيادة المراقبة اليقظة للفيروس في بيئات الثدييات البحرية
- توعية الجمهور بمخاطر انتقال الفيروس إلى الثدييات البحرية والبشر
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً