مفاوضات الفرصة الأخيرة لحماية العالم بفاعلية من جوائح مستقبلية
مفاوضات اللحظات الأخيرة في منظمة الصحة العالمية
انطلقت المفاوضات النهائية في منظمة الصحة العالمية للتوصل إلى مشروع اتفاقية لحماية العالم من الأوبئة المستقبلية. وقد تم تخفيف بعض الجوانب المثيرة للجدل في مشروع الاتفاقية لزيادة فرص التوافق بين الدول الأعضاء.
نص الاتفاقية المخفف
بعد مفاوضات استمرت لمدة عامين، أدرك المفاوضون أنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت للاتفاق على النص النهائي. وقد تم تقليص المشروع إلى 23 صفحة بدلاً من 30 صفحة، ولن تتمكن الدول من إضافة بنود جديدة بل ستناقش وتوافق على 37 بندًا من مشروع الاتفاقية.
النقاط الخلافية الرئيسية
تركز الخلافات الرئيسية حول الوصول العادل إلى المعلومات حول مسببات الأمراض ومنتجات مكافحة الأوبئة، وتوزيع الاختبارات والعلاجات واللقاحات بشكل منصف، وكذلك وسائل إنتاجها. وتركز المسودة الجديدة على النقاط المتفق عليها وتترك بعض النقاط التي يتعذر الاتفاق عليها حاليًا للمناقشات المستقبلية.
دعوات المنظمات غير الحكومية
حثت مجموعة من المنظمات غير الحكومية الدول على عدم التراجع عن مسألة الوصول العادل إلى الأدوات والتكنولوجيا اللازمة لمكافحة الأوبئة. وحذرت من إمكانية أن تكون الاتفاقية بلا معنى أو تدابير قابلة للتطبيق بشكل عادل. كما أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها من إضعاف أو حذف بنود أساسية مثل توفير التكنولوجيا للدول الفقيرة، ومرونة قوانين الملكية الفكرية، والشفافية في التكلفة وتشكيل مخزونات للأغراض الإنسانية.
استمرار المفاوضات
تستمر المفاوضات في جنيف حتى 10 مايو، ومن المتوقع الانتهاء من مناقشة نص الاتفاقية بحلول 5 مايو. وبعد ذلك، سيتم إعداد قرار نهائي لعرضه على الجمعية العالمية للصحة في الفترة من 7 إلى 10 مايو.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً