خصلات شعر تكشف سر إصابة بيتهوفن بالصمم
اكتشاف مستويات عالية من المعادن الثقيلة في شعر بيتهوفن
اكتشف الباحثون أن المستويات العالية من المعادن الثقيلة الموجودة في خصلات شعر لودفيج فان بيتهوفن تشير إلى تسممه بالرصاص، مما يحتمل أن يكون قد ساهم في صممه وأمراضه الأخرى.
نتائج الدراسة:
- حلل الباحثون الحمض النووي في خصلتي شعر موثقتين لدى الملحن الألماني ووجدوا مستويات مقلقة من الرصاص والزرنيخ والزئبق.
- احتوت إحدى الخصلات على 380 ميكروغرامًا من الرصاص لكل غرام من الشعر، بينما احتوت الأخرى على 258 ميكروغرامًا لكل غرام من الشعر.
- كما احتوى شعره أيضًا على 13 ضعفًا من المستوى الطبيعي للزرنيخ و4 أضعاف المستوى النموذجي للزئبق.
العلاقة بين المعادن الثقيلة والصحة
أشار مؤلفو الدراسة إلى أن هذه المستويات العالية من المعادن السامة يمكن أن تفسر جزئيًا سبب إصابة بيتهوفن بالعديد من الأمراض. فقد بدأ يفقد سمعه في العشرينات من عمره وأصبح أصمًا تمامًا في أواخر الأربعينيات من عمره، كما عانى من مشاكل في الجهاز الهضمي ونوبتين على الأقل من اليرقان.
- ترتبط مستويات الرصاص العالية بمشاكل الجهاز الهضمي والكبد بالإضافة إلى انخفاض السمع.
- على الرغم من أن مستويات الرصاص في شعر بيتهوفن مرتفعة، إلا أنها لا يُرجح أن تكون وحدها المسؤولة عن وفاته.
- ومع ذلك، فقد يكون التعرض العالي للرصاص "ساهم في الأمراض الموثقة التي عانى منها طوال معظم حياته".
أسباب التلوث
ذكر الباحثون نظريات محتملة حول سبب وجود الكثير من الملوثات في شعر بيتهوفن، منها:
- ولعه بالنبيذ، الذي غالبًا ما كان يحتوي على خلات الرصاص كمادة حافظة ومُحلية.
- استهلاكه للأسماك التي تم اصطيادها في نهر الدانوب، المعروف باحتوائه على الزرنيخ والزئبق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً