3 أشياء تطاردك بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. كيف تتخلص منها؟

التأثير النفسي لتغيير الساعة

مع اقتراب تطبيق التوقيت الصيفي، من الضروري إدراك تأثيره المحتمل على الصحة العقلية. يمكن أن يتسبب اضطراب النوم الناتج عن تقديم الساعة في شعور بالقلق والعصبية وسرعة الانفعال لدى البعض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص النوم إلى صعوبة التركيز وانخفاض الإنتاجية.

توصيات لتجنب الأرق

لتجنب الآثار السلبية لتغيير الساعة، يوصي الخبراء بمجموعة من الإجراءات:

• انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ: حتى في أيام العطلات، حاول الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت تقريبًا.
• النشاط البدني والهواء الطلق: تساعد التمارين المنتظمة وقضاء الوقت في الهواء الطلق على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
• النظام الغذائي الصحي: تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
• الاسترخاء قبل النوم: اقرأ كتابًا أو استمع إلى موسيقى هادئة أو مارس تمارين الاسترخاء مثل التأمل قبل النوم.
• تجنب الأجهزة الإلكترونية في الليل: ينبعث من الأجهزة الإلكترونية ضوء أزرق يمكن أن يعطل إنتاج الجسم للميلاتونين، وهو هرمون النوم.
• التواصل الاجتماعي: تساعد التفاعلات الاجتماعية على تقليل التوتر والقلق، مما يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية.

باتباع هذه التوصيات، يمكنك التغلب على الاضطرابات المرتبطة بالتوقيت الصيفي والحفاظ على صحة عقلية وبدنية جيدة.