أسباب كثرة النوم أو النعاس المفرط.. ما هي وكيفية علاجها؟

ما الذي يسبب الشعور بالنعاس المفرط؟

يحتاج البالغون إلى سبع ساعات أو أكثر من النوم ليلاً للاستيقاظ والشعور بالانتعاش في اليوم التالي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ومع ذلك، يعاني الكثيرون من النعاس المفرط، وهو حالة تُسبب الرغبة الشديدة في النوم خارج ساعات النوم الطبيعية. يمكن أن ينتج النعاس المفرط عن مجموعة من الأسباب التي تؤثر على الساعات البيولوجية للجسم.

• الأرق: يمكن أن يؤدي انقطاع النوم أو اضطرابات النوم الأخرى إلى زيادة النعاس أثناء النهار.
• اضطرابات النوم: تشمل اضطرابات النوم متلازمة تململ الساقين وانقطاع النفس النومي.
• الحالات الطبية: يمكن أن تشمل الحالات الطبية التي تؤدي إلى النعاس المفرط نقص السكر في الدم وقصور الغدة الدرقية.
• بعض الأدوية: يمكن أن تكون بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين ومهدئات العضلات سببًا في الشعور بالنعاس.
• استهلاك الكحول والمخدرات: يمكن أن يؤثر استهلاك الكحول والمخدرات سلبًا على جودة النوم.
• العمل في نوبات متغيرة: يمكن أن يؤثر العمل في نوبات متغيرة على الساعة البيولوجية للجسم ويؤدي إلى الشعور بالنعاس.

أعراض النعاس المفرط

قد تختلف أعراض النعاس المفرط حسب السبب الكامن وراءه. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة:

• التعب المستمر
• الحاجة إلى النوم أثناء النهار
• الشعور بالنعاس بعد الاستيقاظ من النوم
• صعوبة التركيز واتخاذ القرارات
• انعدام المبالاة
• اضطرابات الذاكرة
• زيادة خطر التعرض لحوادث السير

علاج النعاس المفرط

يمكن أن تساعد بعض الإجراءات البسيطة في نمط الحياة في تحسين نوعية النوم ليلاً وتقليل النعاس المفرط أثناء النهار. وتشمل هذه التدابير:

• تجنب التدخين والكحول والكافيين قبل النوم
• ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي
• تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
• الحفاظ على درجة حرارة مريحة للنوم
• الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم
• النوم فقط عند الشعور بالنعاس
• تجنب القيلولة أثناء النهار إلا للضرورة القصوى، حيث يمكن أن تؤثر على النوم ليلاً.

إذا استمر النعاس المفرط، فمن المهم استشارة الطبيب لاستبعاد أي حالات طبية كامنة أو اضطرابات نوم." "tags": [ "النعاس المفرط