مسببات الأمراض المنقولة بالهواء.. الصحة العالمية توسع تعريفها
تحديث تعريف منظمة الصحة العالمية للأمراض المحمولة جواً
في خطوة هامة لتعزيز الوضوح العلمي، وسّعت منظمة الصحة العالمية نطاق تعريف مسببات الأمراض المحمولة بالجو لتشمل جميع قطرات الجهاز التنفسي، بغض النظر عن حجمها، والتي يمكن أن تنتقل عبر الهواء وتسبب العدوى.
الفئات الفرعية للأمراض المحمولة جواً
ضمن التعريف الجديد، يمكن استخدام مصطلح "الانتقال عبر الهواء" لوصف الجزيئات المعدية التي تصبح محمولة في الهواء ويمكنها الانتقال لمسافات قصيرة وطويلة. ويمكن تصنيف الحالات الفرعية تحت هذا المصطلح الشامل على النحو التالي:
- الانتقال عبر الهواء: عندما تستنشق الجزيئات المعدية عبر الهواء.
- الترسيب المباشر: عندما تهبط الجزيئات المعدية مباشرة على فم أو أنف أو عين شخص آخر.
أهمية التحديث
يؤكد التعريف الجديد أن انتقال الأمراض عبر الهواء يشمل مجموعة واسعة من الأحجام الجزيئية، مما يؤدي إلى إزالة سوء الفهم السابق حول أهمية حجم القطرات في انتقال العدوى. كما يتماشى المصطلح الجديد مع كيفية وصف طرق انتقال الأمراض الأخرى، مثل "المنقولة بالماء" أو "المنقولة بالدم".
الآثار المترتبة على الصحة العامة
يساعد هذا التحديث في توفير وضوح أكبر للجمهور والعلماء حول كيفية انتقال مسببات الأمراض المعدية عبر الهواء. ومن خلال توضيح المصطلحات، يمكن للوكالات الصحية استخدام مصطلح "المحمولة جواً" لتقديم إرشادات فعالة للوقاية من انتقال العدوى.
تحديات التعامل مع الجائحة السابقة
خلال جائحة كوفيد-19، أدى سوء فهم مصطلحات انتقال الأمراض عبر الهواء إلى الارتباك والفشل في اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة. وقد أكد الخبراء على أهمية اتباع نهج متعدد التخصصات لوصف انتقال الأمراض المحمولة جواً لتجنب مثل هذه التحديات في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً