يعتقد الآلاف أن لقاحات كوفيد أضرت بهم.. هل هناك من يستمع؟
لقاحات كوفيد: انتصار وهواجس
حققت لقاحات كوفيد تقدماً كبيراً في حماية الناس من الإصابة بأعراض فيروس كورونا الخطيرة والوفاة. ومع ذلك، فقد أثارت بعض الحالات النادرة لتأثيرات جانبية خطيرة تساؤلات حول سلامة اللقاحات.
أصوات متجاهَلة
أجرى الصحفي أبورفا ماندافيلي مقابلات مع أشخاص قالوا إنهم عانوا من آثار جانبية خطيرة للقاحات كوفيد. ومن بين هؤلاء الأفراد ميشيل زيمرمان، التي عانت من تلف الدماغ بعد تلقي لقاح جونسون آند جونسون. وبسبب إصابتها، أصبحت غير قادرة على العمل أو القيادة أو الوقوف لفترات طويلة.
مطالب بالاعتراف
قدم أكثر من 13 ألف شخص مطالبات للحكومة الفيدرالية للحصول على تعويض عن الأضرار الناجمة عن الآثار الجانبية للقاحات كوفيد، لكن تمت الموافقة على عدد قليل من هذه المطالبات فقط. ويدعو بعض العلماء والمصابين إلى مزيد من الجهود لتوضيح المخاطر المحتملة للقاحات والاعتراف بمعاناة المصابين.
ردود رسمية
تصر هيئات الصحة الفيدرالية على أن الآثار الجانبية الخطيرة للقاحات نادرة للغاية، وأن جهود المراقبة لديهم كافية لاكتشاف أي مخاوف تتعلق بالسلامة. ومع ذلك، قالت الدكتورة جانيت وودكوك، الرئيسة السابقة لإدارة الغذاء والدواء، إنها تعتقد أن بعض الأشخاص تعرضوا لردود فعل "خطيرة" و"تغير الحياة" لم يتم الاعتراف بها بعد.
ضرورة الإنصاف
من المهم أن نأخذ على محمل الجد مخاوف الأشخاص الذين يعتقدون أنهم تعرضوا لآثار جانبية خطيرة للقاحات كوفيد. ومن خلال بذل المزيد من الجهود لفهم هذه الحالات والاعتراف بها، يمكننا المساعدة في ضمان حصول المصابين على الدعم الذي يحتاجون إليه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً