مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حالة جوية استثنائية

مشهد طبيعي خلاب في أم القيوين

في تاريخ 16 أبريل، شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة حالة جوية استثنائية أدت إلى مشاهد نادرة ومذهلة في إمارة أم القيوين. شكّلت مياه الأمطار الغزيرة بحيرات متفرقة وسط الكثبان الرملية، مكونة لوحة فنية طبيعية خلابة.

وثق المصور الإماراتي ناصر بن طوق هذه المشاهد من خلال متابعته لجريان المياه عبر أودية الجبال الشرقية للبلاد. ووصف مشهد البحيرات المتشكلة في أم القيوين بأنه "صورة آسرة لجمال طبيعة الإمارات".

تحديات توثيق المشاهد الفريدة

لم يكن توثيق هذه المشاهد الفريدة خالياً من التحديات. اضطر بن طوق إلى تتبع جريان الوادي السريع عبر صحراء أم القيوين، وهو ما تطلب جهداً كبيراً نظراً لوعورة الطريق المؤدي إلى الوادي.

لكن جهود بن طوق أثمرت عن مقاطع فيديو مذهلة كشفت عن المنظر المهيب لعبور الوادي وإضفاء جمال أخاذ على طبيعة الإمارة.

تفاعل إيجابي واسع

حازت مقاطع الفيديو التي شاركها بن طوق على ردود فعل إيجابية واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، مما يعكس الاهتمام بالقيمة الجمالية لطبيعة أم القيوين.

أمطار استثنائية

شهدت دولة الإمارات بتاريخ 16 أبريل أكبر كمية من الأمطار خلال الـ75 عاماً الماضية، وهي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949. أكد المركز الوطني للأرصاد أن الكميات القياسية للأمطار التي تساقطت بهذا التاريخ تُعد حدثاً استثنائياً في التاريخ المناخي لدولة الإمارات.