بلدية أم القيوين تواصل جهودها في إزالة مخلفات الأمطار

إزالة مخلفات الأمطار الغزيرة

تواصل دائرة بلدية أم القيوين بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وفرق التطوع العمل الدؤوب على إزالة جميع آثار وتداعيات الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة مؤخرًا. ومن ضمن هذه الجهود، نفذت الدائرة بالتعاون مع فريق عطاء حمدان التطوعي حملة واسعة لتنظيف شاطئ المدفق وإزالة المخلفات الناتجة عن الأمطار الغزيرة.

الحفاظ على البيئة تهدف هذه المبادرة إلى الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، بما في ذلك حماية النظام البيئي البحري. ويشمل ذلك إزالة جميع أنواع النفايات والمخلفات من المناطق الساحلية لتوفير بيئة نظيفة وحماية الحياة البرية والزائرين.

مشاركة المجتمع أكد المهندس أحمد إبراهيم عبيد، مدير عام بلدية أم القيوين، على حرص الدائرة على تعزيز مبادرات المسؤولية المجتمعية وفرص العمل التطوعي في مجال النظافة العامة. وأشار إلى أن مشاركة فريق عطاء حمدان التطوعي تأتي في إطار تلاحم المجتمع الإماراتي وتكاتف جهود المتطوعين من مواطنين ومقيمين، ومساندتهم للجهات الحكومية التي تواصل العمل ليل نهار لإعادة الإمارة إلى سابق عهدها.

تضافر الجهود انعكست مشاركة المتطوعين في تنظيف شاطئ المدفق في أم القيوين، الذي شهد صب مياه الأمطار القادمة من وديان المنطقة الشرقية من الدولة في البحر، التزام المشاركين بالمسؤولية الاجتماعية وحرصهم على خدمة الوطن. كما أسهمت جهودهم في تقليل الآثار السلبية للأحوال الجوية على البيئة.

خطط شاملة بالإضافة إلى حملات التنظيف، تواصل بلدية أم القيوين العمل على سحب مياه الأمطار المتجمعة في الطرق والمناطق السكنية وفقًا لخطة متكاملة وضعتها الدائرة. ساعدت هذه الخطة في احتواء الموقف وتقليل الآثار السلبية للأحوال الجوية.