الأمم المتحدة: قرار إخلاء رفح “غير إنساني”
إدانة الأمم المتحدة لقرار الإخلاء الإسرائيلي لرفح
وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإجراء بأنه "غير إنساني"
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل لسكان شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة واصفًا إياه بأنه "غير إنساني". وقال تورك في بيان: "ما زال سكان غزة يتعرضون للقصف والأمراض وحتى المجاعة. واليوم قيل لهم إن عليهم النزوح مرة أخرى" مع "تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح".
وأضاف: "إنه أمر غير إنساني. إنه يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وحث تورك إسرائيل على التراجع عن هذا الأمر على الفور، مضيفًا أن الأمر غير قابل للتنفيذ بشكل آمن وفقًا للقانون الإنساني الدولي. وقال: "إن عدم الامتثال لهذه الالتزامات قد يشكل تهجيرًا قسريًا، وهو جريمة حرب".
منظمة الصحة العالمية تحذر من تدهور الأزمة الإنسانية
أعربت منظمة الصحة العالمية أيضًا عن قلقها بشأن قرار الإخلاء، قائلة إنه "سيفاقم المعاناة" في غزة. وقالت المنظمة: "مع تدمير البنى التحتية والخدمات الأساسية في كل أنحاء قطاع غزة، لا يوجد مكان آمن وقابل للسكن فيه".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإخلاء الجماعي لن يترك للسكان خيارًا سوى اللجوء إلى مناطق تفتقر إلى المأوى والغذاء والرعاية الطبية الكافية. ودعت المنظمة إسرائيل إلى ضمان توفير ممر آمن للمدنيين الراغبين في مغادرة رفح طواعية.
الأمم المتحدة: الإخلاء الجماعي مستحيل
حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من أن عملية "الإخلاء الجماعي" لقسم من سكان رفح التي أمرت بها إسرائيل "من المستحيل" أن تُنفّذ بطريقة "آمنة". وأكد أن الأمم المتحدة لا تشارك "بأي إخلاء غير طوعي".
ويعيش حوالى 1,2 مليون شخص حاليًا في محافظة رفح، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وقد فرّ معظمهم اليها من أماكن أخرى في قطاع غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً