كيف يؤثر تناول الطعام ببطء على صحة الجهاز الهضمى ومستويات السكر في الدم؟
تأثير تناول الطعام ببطء على صحة الجهاز الهضمي
يؤثر تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا بشكل إيجابي على صحة الجهاز الهضمي بعدة طرق:
- تحسين الهضم: يسهل المضغ الجيد تكسير الطعام إلى قطع أصغر، مما يسمح للإنزيمات في اللعاب والمعدة بتفكيك العناصر الغذائية بسهولة، مما يحسن عملية الهضم ويقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والانتفاخ والارتجاع الحمضي.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام: يمنح تناول الطعام ببطء الجسم وقتًا لتسجيل الشعور بالشبع، مما يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام وتعزيز إدارة الوزن بشكل أفضل. فعندما تأكل بسرعة، قد لا تدرك الشعور بالامتلاء حتى تستهلك بالفعل سعرات حرارية زائدة.
- دعم صحة الفم: يساعد مضغ الطعام ببطء على إنتاج المزيد من اللعاب، وهو أمر مفيد لصحة الفم. يعمل اللعاب على إزالة جزيئات الطعام من الأسنان ومنع البكتيريا من التكاثر وتسبب تسوس الأسنان. كلما طالت فترة المضغ، كلما حافظت على صحة الأسنان وتحافظ على توازن صحي للمعادن والسكريات والأحماض في الفم.
تأثير تناول الطعام ببطء على مستويات السكر في الدم
يساعد تناول الطعام ببطء على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق تقليل ارتفاعه المفاجئ بعد تناول الطعام:
- إبطاء امتصاص السكر: يمنع مضغ الطعام جيدًا دخول كمية كبيرة من السكر بسرعة إلى مجرى الدم، مما يقلل من الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم.
- زيادة الشعور بالشبع: يمنح تناول الطعام ببطء الجسم وقتًا كافيًا لإفراز هرمونات الشبع، مما يؤدي إلى الشعور بالامتلاء والرضا بعد تناول كمية أقل من الطعام. وهذا بدوره يساعد على تقليل تناول السعرات الحرارية الإجمالية وتنظيم مستويات السكر في الدم.
- تعزيز الأكل الواعي: يشجع تناول الطعام ببطء ما يسمى بالأكل الواعي، حيث ينتبه الشخص إلى نكهات وقوام الطعام، مما يعزز تجربة تناول الطعام بشكل عام ويعزز العلاقة الصحية مع الطعام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً