دراسة تكشف عن بدائل صحية للسكريات والعصائر المحلاة
مقدمة
تعد الرغبة الشديدة في تناول السكريات حالة شائعة يصعب مقاومتها وقد تنبع من عوامل مختلفة. فمن الناحية الفسيولوجية، تؤدي تقلبات مستويات السكر في الدم والتغيرات الهرمونية ونقص المغذيات إلى إثارة الرغبة الشديدة. بينما يلعب التوتر والعواطف والعادات دورًا في ذلك أيضًا من الناحية النفسية.
الاستجابة لنظام المكافأة في الدماغ
يستجيب نظام المكافأة في الدماغ عند استهلاك السكر، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في الحصول على آثاره الممتعة. ومع ذلك، فإن فهم الأسباب الكامنة وراء الرغبة الشديدة في تناول السكر يساعدك على إدارتها بفاعلية من خلال البدائل الصحية وتغيير نمط الحياة.
بدائل صحية للسكريات والعصائر المحلاة
لا يلزم بالضرورة اللجوء إلى المشروبات غير الصحية لإشباع الرغبة الشديدة في تناول السكريات، بل يمكن اختيار مشروبات تقدم حلاوة طبيعية وفوائد غذائية تساعد في كبح الرغبة الشديدة وتعزيز الصحة العامة. وتشمل هذه البدائل:
- شاي الأعشاب: مثل النعناع أو البابونج، يوفر بديلاً حلوًا ولذيذًا خاليًا من الكافيين ويساعد على الهدوء والترطيب دون إضافة سكر إضافي.
- مياه منكهة بالفواكه: إغناء الماء بشرائح الفواكه الطازجة مثل الفراولة أو الحمضيات أو الخيار يضيف حلاوة خفيفة ونكهة منعشة دون أي سكريات مضافة. كما أنها غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
- الشاي الأخضر المثلج: هو مشروب منعش ومغذي يقدم لمسة من الحلاوة الطبيعية مع زيادة مضادات الأكسدة. حيث يوفر الشاي الأخضر المخمر والمبرد والمقدم فوق الثلج بديلاً منعشًا للشاي المثلج السكري مع دعم الترطيب والصحة العامة.
- ماء جوز الهند: حلو ومرطب بشكل طبيعي، ويوفر إلكتروليتات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي يحتاجها الجسم. كما أنه منخفض السعرات الحرارية وخالي من السكريات المضافة.
- العصائر المخفوقة: تتميز العصائر التي يتم تجهيزها في المنزل بمزيج من الفواكه والخضروات الورقية ومصدر بروتين مثل الزبادي اليوناني أو مسحوق البروتين النباتي. توفر العصائر المخفوقة خيارًا مغذيًا ومرضيًا لتقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر. ويمكن مزج المكونات مع الماء أو حليب اللوز غير المحلى للحصول على علاج لذيذ وصحي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً