سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطبيع العلاقات وحرب غزة
مباحثات شكري وعبداللهيان في بانجول
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، السبت، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقا على مواصلة التشاور لمعالجة جميع الموضوعات والمسائل العالقة بهدف تطبيع العلاقات بين القاهرة وطهران. كما تطرق الاجتماع إلى الحرب في قطاع غزة.
وجاء اجتماع الوزيرين علي هامش مشاركتهما في أعمال مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد حاليًا في بانجول، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
جهود مصر في وقف الحرب
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن "اللقاء تناول الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص شكري على إطلاع نظيره الإيراني على الجهود المصرية التي تستهدف الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين والسجناء، وصولًا إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار".
وأكد أبو زيد على رفض مصر الكامل للعمليات العسكرية البرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، لما يترتب عليها من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني للخطر وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
دعوات مصرية لوقف إطلاق النار
وشدد شكري على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار وصول المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق، وأهمية المضي قدمًا في تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
مسار العلاقات الثنائية
تطرق اجتماع الوزيرين أيضًا إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، على ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة سعيًا نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً