600 ألف لاجئ يفاقمون أعباء اقتصاد تشاد وسط مخاوف أمنية
تفاقم الفقر والجوع في تشاد
تواجه تشاد أزمة اقتصادية متصاعدة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتعطيل التجارة عبر الحدود نتيجة للصراعات في السودان وآثار تغير المناخ. ويتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يواجه 3.4 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد بين يونيو وأغسطس، وهي أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
التحديات الأمنية والاقتصادية
تشهد تشاد تحديات أمنية ناتجة عن الصراعات في الدول المجاورة وتدفق اللاجئين المستمر من السودان. ووصل عدد اللاجئين في تشاد إلى حوالي 600 ألف شخص بحلول نهاية عام 2023، مما يزيد من الضغط على الموارد الاقتصادية.
الاقتصاد المتعثر
يعتمد اقتصاد تشاد بشكل كبير على النفط، الذي شكل 14.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020. ومع ذلك، فإن الانخفاض المتوقع في أسعار النفط والاستثمار العام يتوقع أن يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 2.7٪ في عام 2023. كما أن الديون المتزايدة وتبعية البلاد للمساعدات الخارجية تزيد من هشاشة اقتصاد تشاد.
القطاعات الاقتصادية الرئيسية
إلى جانب النفط، تتمتع تشاد بقطاع تعدين ضخم، يركز بشكل أساسي على مواد البناء والذهب. وقد حددت الحكومة التعدين كقطاع استثماري رئيسي، مع إمكانات تصدير واعدة لمعدات وآلات التعدين. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الإمكانات يعتمد على بدء مشاريع التعدين الصناعية.
النمو الاقتصادي المتوقع
يتوقع البنك الدولي نمو اقتصاد تشاد بنسبة 4.1٪ في عام 2022، مع زيادة بنسبة 1٪ في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، من المتوقع أن يتباطأ النمو إلى 2.7٪ في عام 2023، بسبب الانخفاض المتوقع في أسعار النفط العالمية وانخفاض الاستثمار العام. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط النمو 3.1٪ خلال الفترة بين عامي 2025 و2026.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً