بعد مصرع رئيسي.. كيف أثرت العقوبات الغربية على قطاع الطيران في إيران؟
![بعد مصرع رئيسي.. كيف أثرت العقوبات الغربية على قطاع الطيران في إيران؟ بعد مصرع رئيسي.. كيف أثرت العقوبات الغربية على قطاع الطيران في إيران؟](https://img.3agel.news/46wfmUDXyfGEhL5dNqmb8zL-v5o5yvQW8Y0BfIPk1bI/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMva01/VT2VrZn/RweEtES/Et4VVRO/dmdpd3N/ZV1JrVU/VFM3NhZ/GlVM1Zp/Si53ZWJ/w.webp)
العقوبات الغربية والعواقب الوخيمة على الطيران الإيراني
لقد ألقى تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، الضوء على الحالة المتدهورة لقطاع الطيران في إيران. ويعتقد الخبراء أن نقص قطع الغيار الناجم عن العقوبات الأمريكية والغربية هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة.
قدم الأسطول الجوي الإيراني وتأثيره على السلامة
يعاني الأسطول الجوي الإيراني من الشيخوخة الشديدة، حيث يبلغ متوسط عمر الطائرات 28 عامًا، وهو أكثر من ضعف المتوسط العالمي. وتؤدي العقوبات إلى تفاقم هذه المشكلة، حيث تجعل من الصعب على إيران الحصول على قطع الغيار أو إجراء عقود الصيانة اللازمة. وقد أدت قدم الأسطول إلى انخفاض متوسط ساعات الطيران اليومية إلى النصف تقريبًا مقارنة بالمتوسط العالمي.
الماضي المضطرب للطيران الإيراني
لطالما ابتليت إيران بسلسلة من حوادث الطيران المأساوية، والتي غالبًا ما تُعزى إلى قدم الأسطول الجوي وصيانته السيئة. وفي أعقاب حادث تحطم الطائرة الذي أسفر عن سقوط رئيسي، سلطت السلطات الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة المشاكل النظامية في قطاع الطيران.
الآفاق القاتمة أمام تجديد الأسطول
بعد الاتفاق النووي لعام 2015، أبرمت إيران صفقات لشراء طائرات جديدة من بوينج وإيرباص، ولكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وفرض العقوبات اللاحقة أديا إلى تجميد هذه الصفقات. كما تعرقلت الجهود الرامية إلى الحصول على قطع غيار الطائرات أو إصلاحها بسبب القيود المفروضة على تصدير التكنولوجيا المتعلقة بالطيران.
الخيارات المحدودة لإيران
تواجه إيران خيارات محدودة لتحسين سلامة أسطولها الجوي. وتتواصل المحادثات مع روسيا لشراء طائرات مقاتلة، لكن نجاح هذه الجهود غير مؤكد. ومن ناحية أخرى، تتوقع السلطات الإيرانية تقدمًا في المفاوضات النووية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تخفيف العقوبات وتوفير الوصول إلى قطع الغيار.
إن تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس رئيسي هو جرس إنذار آخر بشأن المخاطر الناجمة عن قطاع الطيران الإيراني المتقادم. وتتطلب معالجة هذه المشكلة بشكل فعال تعاونًا دوليًا ورفعًا للعقوبات التي تعيق قدرة إيران على ضمان سلامة مواطنيها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً