تفاصيل جديدة تكشف اللحظات الأخيرة قبل تحطم طائرة رئيسي.. هل كان الحادث مدبرًا؟
في أعقاب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة عدد من المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية، لا يزال التحقيق جاريًا لتحديد سبب تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
حضر رئيسي وحاشيته حفل افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، ورافقهم رئيس أذربيجان. بعد انتهاء الاحتفال، غادر الوفد المنطقة في قافلة تتكون من ثلاث مروحيات.
وفقًا لشهادة كبير موظفي الرئيس، الذي كان على متن إحدى المروحيات التي هبطت بسلام، انفصلت المروحية التي كانت تقل الرئيس عن القافلة بسبب سوء الأحوال الجوية. حاول الطيار الهبوط على منحدر جبل، لكنه فقد السيطرة واصطدمت المروحية بالجبل.
إلى جانب الرئيس ووزير الخارجية، كان على متن المروحية سبعة أشخاص آخرين، من بينهم مساعدين ورجال أمن. لقد لقي جميع ركاب المروحية حتفهم في الحادث.
ومن الجدير بالذكر أن مسؤولية التحقيق في الحادث قد أوكلت إلى لجنة خاصة، والتي تعمل على تحديد سبب تحطم الطائرة وأي عوامل مساهمة. وقد التزمت السلطات الإيرانية بالشفافية في التحقيق ومشاركة نتائجه مع الجمهور.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً