دراسة: هل تحفيز العصب تحت اللسان لعلاج انقطاع النفس الانسدادي يلائم الجميع؟
دراسة: تحفيز العصب تحت اللسان لانقطاع التنفس الانسدادي
مقدمة
توصلت دراسة حديثة إلى أن تحفيز العصب تحت اللسان، وهو جهاز قابل للزرع لعلاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، يعمل بشكل أفضل لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ولكن لا يعانون من السمنة المفرطة.
فعالية تحفيز العصب تحت اللسان
تشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، إلى أن جهاز تحفيز العصب تحت اللسان قد لا يكون ناجحًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مؤشر كتلة جسم أعلى من 32. كما وجدت الدراسة أن الجهاز كان أقل فعالية لدى الأشخاص الذين ينامون على جانب الظهر.
تأثير مؤشر كتلة الجسم على فعالية الجهاز
يعتبر مؤشر كتلة الجسم مؤشرًا مهمًا لتحديد فعالية تحفيز العصب تحت اللسان. فكل زيادة في وحدة مؤشر كتلة الجسم فوق 32 تقلل من احتمالات نجاح العلاج بنسبة 17٪ تقريبًا. هذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة قد لا يستفيدون بشكل كافٍ من هذا العلاج.
فوائد ومحدودات تحفيز العصب تحت اللسان
على الرغم من الدراسة الأخيرة، لا يزال تحفيز العصب تحت اللسان خيارًا فعالًا لعلاج انقطاع التنفس الانسدادي لدى الأفراد الذين لا يتحملون أو يرفضون استخدام أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP). ومع ذلك، من المهم مراعاة أن الجهاز قد لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين ينامون على جانب الظهر.
بدائل لضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر
بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم تحمل جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر، تتوفر بدائل أخرى مثل أجهزة طب الأسنان التي تحاول تحريك اللسان للأمام، والتغييرات السلوكية مثل فقدان الوزن، ومطالبة الأشخاص بالنوم على الجانب عوضًا عن الظهر.
الخلاصة
يعد تحفيز العصب تحت اللسان علاجًا فعالًا لانقطاع التنفس الانسدادي لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن دون السمنة المفرطة. ومع ذلك، فمن المهم مناقشة الفوائد والمحدودات مع الطبيب لتحديد ما إذا كان هذا الخيار العلاجي مناسبًا لك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً