رغم التحديات.. أول مريض يتلقى شريحة ماسك الدماغية ما يزال متفائلا بالنتائج
التحديات والإمكانيات: رحلة أول مستخدم بشري لشريحة Neuralink الدماغية
رغم التحديات التقنية التي تواجه شريحة Neuralink الدماغية، لا يزال أول مستخدم بشري، نولاند أربو، متفائلاً بشأن إمكاناتها في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقات الحركية.
تجربة نولاند أربو مع شريحة Neuralink
خضع أربو، المشلول منذ الحادث الذي تعرض له في سن الجامعة، لعملية جراحية تجريبية منذ أربعة أشهر لزرع شريحة Neuralink في دماغه. ومكنته هذه الشريحة من التحكم في أجهزة الكمبيوتر باستخدام أفكاره. ومع ذلك، واجهت الشريحة انقطاعات في الاتصال وصلت إلى 85% بسبب حركة دماغ أربو الطبيعية داخل السائل النخاعي. كما أشارت مصادر Neuralink إلى احتمالية وجود هواء محبوس في جمجمته أثناء الجراحة، وهو ما يتطلب إصلاحات في برنامج النظام.
وعلى الرغم من التحديات، يرى أربو تقدمًا ملحوظًا مقارنةً بما كان عليه قبل استخدام شريحة Neuralink. وتخطط الشركة لزرع شريحة مع خيوط أعمق في دماغ المريض البشري الثاني بعد الموافقة التي حصلت عليها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
العقبات أمام شرائح الدماغ
تتضمن العقبات التي تواجه شرائح الدماغ استجابة الجهاز المناعي للجسم، مما يتسبب في نمو أنسجة ندبية حول الأجهزة المزروعة. ويشير الخبراء أيضًا إلى أن إجراءات الزرع هذه قد تكون معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً، مما يثير مخاوف بشأن سلامة المرضى.
نظرة مستقبلية
تظل شرائح الدماغ مثل Neuralink تحمل وعدًا بتحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقات الحركية. ومع التغلب على التحديات التقنية والتنظيمية، قد تفتح هذه التكنولوجيا آفاقًا جديدة لاستعادة الوظائف المفقودة، مثل الكلام والبصر والحركة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً