طبيب أورام يكشف خصوصية تشخيص سرطان البنكرياس
مقدمةيُعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان صعوبة في العلاج، وذلك لأنه غالبًا ما يتم اكتشافه في مرحلة متأخرة. وفي هذا المقال، يسلط البروفيسور فاليري يغييف، أخصائي طب وجراحة الأورام، الضوء على الصعوبات التي يواجهها أطباء الأورام عند تشخيص هذا النوع من السرطان وكيف يحارب الطب الحديث هذا المرض الخطير.
صعوبات التشخيص المبكروفقًا للبروفيسور يغييف، يُصيب سرطان البنكرياس سنويًا أكثر من 400 ألف شخص حول العالم. ولسوء الحظ، يواجه أطباء الأورام صعوبة في تشخيص المرض في مراحله المبكرة بسبب تطوره بدون أعراض. وفي بعض الحالات، يخلط أطباء الأورام ذوو الخبرة بين سرطان البنكرياس وأمراض أخرى مثل مرض السكري أو حصى المرارة. ويوضح البروفيسور أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن الشخص يشعر بصحة جيدة ولا يعاني من أي أعراض، بينما يتطور الورم الخبيث في البنكرياس في هذه الأثناء. ويمكن لهذا الورم أن يتطور بسرعة ويصبح قاتلًا.
أعراض المراحل المتأخرةيشير البروفيسور يغييف إلى أن أعراض سرطان البنكرياس لا تظهر إلا في المراحل المتأخرة، وتشمل:
- الغثيان
- ألم في المراق الأيمن
- اصفرار بياض العين والجلد (اليرقان الانسدادي)
- تضخم الطحال
- فقدان الوزن
- البول الداكن والبراز ذو اللون الفاتحطرق التشخيص والعلاجوفقًا للبروفيسور يغييف، تشمل الطرق الأكثر فعالية لتشخيص سرطان البنكرياس:
- الموجات فوق الصوتية بالمنظار
- مؤشرات الورم CA 19-9 والمستضد السرطاني المضغي (Carcinoembryonic antigen)
- التصوير المقطعي مع تباين الأوعية الدموية
- التصوير بالرنين المغناطيسي ويضيف الطبيب أن تشخيص سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة يسمح بعلاجه جراحيًا. ولكن في بعض الأحيان، قد يكون العلاج الجراحي ممكنًا حتى في المراحل المتقدمة، وذلك حسب الجزء المصاب من البنكرياس. ولرفع فعالية العلاج الجراحي، يتم استخدام مزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، الذي يخضع له المريض قبل الجراحة وبعدها. كما يُستخدم في بعض الحالات علاج مساعد جديد يتضمن استخدام أدوية العلاج الكيميائي الخاصة قبل الجراحة لتقليل حجم الورم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً