تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر

هجوم على ناقلة نفط بريطانية في البحر الأحمر

أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على ناقلة نفط بريطانية كانت تبحر قبالة السواحل الغربية لليمن، مما تسبب في إلحاق أضرار بها.

تفاصيل الهجوم

وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أطلق الحوثيون ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن في 26 أبريل 2024، من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه البحر الأحمر، حيث كانت توجد ناقلتان تجاريتان.

وذكرت سنتكوم أن ناقلة النفط "أندروميدا ستار" المملوكة للمملكة المتحدة والمبحرة تحت علم بنما والمشغلة من قبل سيشيل، أبلغت عن أضرار طفيفة لكنها واصلت رحلتها.

وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان أن القوات البحرية اليمنية استهدفت ناقلة نفط بريطانية بصواريخ بحرية مناسبة، مما أدى إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.

ردود أفعال الهجوم

أفادت الوكالة البريطانية للأمن البحري بأن السفينة تعرضت لهجومين متتاليين على بعد 14 ميلًا بحريًا جنوب غرب المخا في اليمن، حيث شهدت انفجارًا قريبًا تلاه هجوم آخر بصاروخين، مما تسبب في أضرار بالسفينة دون الكشف عن معلومات بشأن سلامة طاقمها.

وأشارت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إلى أن السفينة الأقرب إلى موقع الحادث كانت ناقلة ترفع علم بنما كانت مملوكة سابقًا من جهة بريطانية وتغيرت ملكيتها في نوفمبر 2023، وتم تسجيل صاحبها في سيشيل ويعمل في تجارة مرتبطة بروسيا وكانت متجهة من بريمورسك في روسيا إلى فادينار في الهند.

وفي الأيام الأخيرة، استهدف الحوثيون سفينة "أم اس سي داروين 6" في خليج عدن معتبرين أنها إسرائيلية، ويأتي ذلك بعد تراجع في عملياتهم مؤخرًا.

التداعيات والردود

ردًا على الهجمات، تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير، بينما ينفذ الجيش الأمريكي ضربات على صواريخ ومسيرات يعتقد أنها معدّة للإطلاق.

بدورهم، بدأ الحوثيون استهداف سفن أمريكية وبريطانية، معتبرين مصالح البلدين أهدافًا مشروعة، وأعلنوا عن إسقاط طائرة أمريكية مسيرة في محافظة صعدة.

تواصل واشنطن قيادة تحالف بحري دولي لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر الذي يمر عبره 12% من التجارة العالمية.