فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
إدانة احتلال القاعة الكبرى في جامعة لايبزيغ
في تصعيد خطير للأحداث، تم الإعلان عن إخلاء القاعة الكبرى في جامعة لايبزيغ من قبل الشرطة الألمانية بعد احتلالها من قبل نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية. وأعرب وزير العلوم في ولاية سكسونيا، زباستيان جيمكوف، عن إدانته الشديدة لهذا العمل، واصفًا إياه بأنه "منافي لمبادئ الجامعة التي تدافع عن التسامح والحوار".
إخلاء المخيم الاحتجاجي في جامعة برلين الحرة
تصرفت الشرطة الألمانية بسرعة لإخلاء مخيم احتجاجي أقامه نشطاء مؤيدون لفلسطين في جامعة برلين الحرة، واحتشد حوالي 100 شخص في الباحة قبل أن تتدخل الشرطة وتفرقهم. وندد عمدة برلين، كاي فيغنر، باحتلال باحة الجامعة واصفًا إياه بأنه عمل غير مقبول ويمثل انتهاكًا لحرية الجامعة.
انتقادات لإدارة جامعة برلين الحرة
انتقد المجلس المركزي ليهود ألمانيا إدارة جامعة برلين الحرة بسبب إخلاء المخيم الاحتجاجي، وذكر رئيس المجلس، جوزيف شوستر، أن "التصرفات المعادية لإسرائيل والصهيونية ومعاداة السامية جلية في مثل هذه الأفعال". كما أدان نشطاء الجامعات المتضامنون مع غزة تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وطالبوا بردود فعل فورية وتضامن دولي.
مطالب الطلاب المتظاهرين
طالب الطلاب المتظاهرون في جامعة برلين الحرة بما يلي:
- إسقاط التهم الجنائية ضد زملائهم والمتضامنين مع الفلسطينيين في الجامعات.
- وقف تعديلات مجلس الشيوخ ببرلين التي تسمح بفصل الطلاب لأسباب سياسية.
- منع الشرطة من دخول الحرم الجامعي.
- إعادة الأكاديميين والموظفين في الجامعات الألمانية الذين تم طردهم أو إلغاء تمويلهم بسبب موقفهم السياسي.
وأثارت هذه الأحداث مخاوف بشأن حرية التعبير والتسامح في الجامعات الألمانية، حيث حذرت الجماعات اليهودية من تصاعد الخطاب المعادي للسامية في الحرم الجامعي. وتعهدت السلطات بالتحقيق في هذه الأحداث وضمان حماية الطلاب من العنف والترهيب
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً