هاباغ لويد تخشى توسع الخطر في البحر الأحمر ليشمل البحر المتوسط
توسع خطر الهجمات البحرية من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط يثير مخاوف هاباغ لويد
أعربت شركة الشحن البحري الألمانية العملاقة هاباغ لويد عن قلقها بشأن توسع خطر الهجمات البحرية التي تنفذها جماعة الحوثي اليمنية من البحر الأحمر وخليج عدن إلى البحر المتوسط.
ازدياد نطاق الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن:
- أوضحت هاباغ لويد أنها تشهد اتساعًا في نطاق الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، مما دفعها لتجنب هذه المنطقة تمامًا.
- تستهدف جماعة الحوثي سفن الشحن المملوكة أو المستغلة من قبل شركات إسرائيلية أو التي تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
- توسعت عمليات الحوثيين لاحقًا لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لضربات إسرائيلية.
تحويل مسارات الشحن:
- حوّلت شركات الشحن مثل ميرسك مسارات سفنها إلى رأس الرجاء الصالح منذ ديسمبر الماضي لتجنب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
- أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول.
- تتوقع ميرسك استمرار أزمة الشحن الناتجة عن الهجمات حتى نهاية العام على الأقل.
التأثيرات على حركة التجارة العالمية:
- أدت الأزمة إلى اختناقات وما يسمى بتراكم السفن في الموانئ، مما تسبب في نقص المعدات والطاقة الاستيعابية.
- تبذل شركات الشحن جهودًا لزيادة الثقة من خلال الإبحار بشكل أسرع وتعزيز الطاقة الاستيعابية.
- تتأثر خطوط التوريد العالمية بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، مما أدى إلى انخفاض عبور السفن عبر قناة السويس بنسبة 80%.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً