واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز "داعش" بسوريا
استعادة أمريكيين وغربيين من سوريا
أعلنت الولايات المتحدة استعادة 11 أمريكيا من مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى مواطنين غربيين آخرين من كندا وهولندا وفنلندا. تعتبر هذه العملية الأكبر لاستعادة الأمريكيين من هذه المراكز.
وشارك في العملية وكالات أمريكية بالتعاون مع السلطات الكويتية والقوات الكردية. إلى جانب المواطنين الأمريكيين، شملت العملية أيضا ستة كنديين وأربعة هولنديين وفنلندي واحد، بينهم ثمانية أطفال.
الوضع في مراكز الاحتجاز
تحتجز الإدارة الذاتية الكردية حوالي 56 ألف شخص، بينهم 30 ألف طفل، في 24 مركز احتجاز ومخيمين في شمال شرق سوريا. ويشمل المحتجزون مقاتلي داعش وذويهم والنازحين بسبب النزاعات.
ونتيجة الظروف القاسية وأعمال العنف في المخيمات، عملت السلطات والمنظمات الدولية على إعادة المعتقلين إلى بلدانهم. لكن العديد من الدول الأصليين للمحتجزين تتردد في استقبالهم.
دعوات الاستعادة
يحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الدول على إعادة مواطنيها وإعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم ومحاسبتهم على أخطائهم. وتضغط واشنطن على الحكومات الأوروبية لاستعادة مواطنيها.
الاحتياجات الملحة
يعيش المحتجزون، ومنهم أكثر من نصفهم من الأطفال، في ظروف صعبة من العنف والفقر والافتقار إلى الرعاية. يتلقى عدد قليل من الأطفال التعليم، ومستقبلهم مجهول.
تشير التقارير إلى حدوث انتهاكات منهجية وظروف غير إنسانية في مراكز الاحتجاز، بما في ذلك الضرب المبرح والتعذيب والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً