المغرب يستعد لتنظيم "المونديال" بإنجاز دراسات لتوسيع "تي جي في"
استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030
البنية التحتية والنقل
يكثف المغرب جهوده للاستعداد لتنظيم تظاهرات رياضية كبرى، بما في ذلك بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 التي سينظمها بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. ومن أهم جوانب هذه الاستعدادات تطوير البنية التحتية، خاصة في مجال النقل. وفي هذا السياق، أعلن وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل عن خطة طموحة لتغطية جميع أنحاء البلاد بشبكة السكك الحديدية، بما في ذلك 1300 كيلومتر من خطوط السكك الحديدية عالية السرعة و3800 كيلومتر من الخطوط التقليدية. وتهدف هذه الخطة إلى ربط 43 مدينة مغربية بدلاً من 23 مدينة حاليًا، وبالتالي توفير النقل السككي لـ87% من سكان المغرب بدلاً من 51% حاليًا.
وتتضمن الخطة أيضًا مشاريع لربط 14 ميناء و12 مطار بالشبكة الحديدية بتكلفة تفوق 400 مليار درهم. وتشمل مشاريع السكك الحديدية عالية السرعة محورين رئيسيين: المحور الأطلسي الذي يربط طنجة بأكادير، والمحور المغاربي الذي يربط الدار البيضاء بوجدة عبر فاس.
وقد أكد الخبير الاقتصادي عبد الخالق التهامي على أهمية هذه المشاريع، مشيرًا إلى أنها تعيد طرح الأوراق وتضع تصورًا جديدًا من حيث تحديث وتأهيل أو إنشاء بنيات تحتية، خاصة في مجال النقل السككي بين المدن الكبرى. وأضاف أن الاستعدادات لكأس العالم تُساهم في تسريع تنفيذ هذه المشاريع، مما سيستدرك ما لم يُنجز أو تعثر إنجازه في السابق. وأشار التهامي إلى أن الدراسات بشأن خط السكك الحديدية عالية السرعة بين الرباط وفاس قد اكتملت، ومن المتوقع أن يقلل هذا الخط مدة السفر بين فاس والدار البيضاء إلى ساعتين و50 دقيقة.
تعليقات الخبراء
ويرى التهامي أن مشاريع البنية التحتية الكبرى للربط السككي فائق السرعة ستساهم في تشجيع السياحة من خلال تسهيل التنقل بين المدن السياحية الرئيسية في المغرب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً