تأثير إيجابي للريّ بالمياه المالحة على جودة نخيل التمر
تأثير الري بالمياه المالحة على نخيل التمر
كشفت دراسة حديثة أجراها خبراء المركز الدولي للزراعة الملحية أن بعض أنواع نخيل التمر الشائعة يمكن أن تستفيد من مستويات ملوحة مياه الري المنخفضة إلى المتوسطة.
تأثير ملوحة المياه على استجابة أنواع نخيل التمر
- أثبتت الدراسة، التي نُشرت في دورية Frontiers in Sustainable Food Systems، أن ملوحة مياه الري تؤثر بشكل كبير على استجابة أنواع نخيل التمر.
- ركزت الدراسة على أصناف نخيل التمر المتسامحة مع الملوحة، ووجدت أنها يمكن أن تستفيد من الري بالمياه المالحة مع تطبيق ممارسات إدارة الملوحة المناسبة.
- أظهرت الدراسة أيضًا أن أنواعًا محددة من نخيل التمر يمكن أن تزيد من تركيز السكر لديها عند التعرض لإجهاد الملوحة، مما يشير إلى إمكانية زيادة الربحية للمزارعين في الظروف المالحة.
- تؤكد هذه النتائج على الحاجة إلى إدارة مستدامة للمياه في إنتاج نخيل التمر في المناطق ذات الظروف البيئية القاسية، حيث يمكن استخدام المياه المالحة بشكل فعال مع أصناف نخيل التمر المتسامحة مع الملوحة.
إدارة الملوحة في إنتاج نخيل التمر**
- شددت الدراسة على أن الملوحة العالية تؤثر سلبًا على نمو نخيل التمر وإنتاجيته.
- ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن تطبيق أفضل ممارسات إدارة الملوحة، مثل استخدام أصناف نخيل التمر المتسامحة مع الملوحة وتعديل مياه الري للحد من الملوحة، يمكن أن يخفف من الآثار السلبية ويساعد في إنتاج نخيل التمر في الظروف المالحة.
- تنصح الدراسة المزارعين باعتبار محتوى السكر معيارًا رئيسيًا للبيع في السوق، خاصة عند زراعة أصناف نخيل التمر التي تزيد من تركيز السكر تحت إجهاد الملوحة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً