نقيب الفلاحين يكشف سبب تراجع المساحة المزروعة بالقطن في مصر
أسباب تراجع مساحة الأراضي المزروعة بالقطن في مصر
يعتبر القطن أحد المحاصيل الزراعية الحيوية في مصر، إلا أن المساحات المزروعة به قد شهدت تراجعًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب رئيسية:
- ارتفاع تكاليف الإنتاج: يحتاج محصول القطن إلى درجة حرارة معينة وظروف مناخية مناسبة لنموه وإنتاجيته، وقد أدت تقلبات المناخ وارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة تكاليف الإنتاج بالنسبة للمزارعين.
- اتجاه المزارعين لزراعات أخرى: في ظل ارتفاع تكاليف إنتاج القطن وانخفاض العائد الاقتصادي، لجأ العديد من المزارعين إلى زراعات أخرى أكثر ربحية، مثل الأرز والحبوب.
- تحديات تغير المناخ: يشكل تغير المناخ تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي العالمي، حيث يؤدي إلى تقليل الإنتاجية وزيادة الأمراض والآفات التي تصيب المحاصيل. وفي مصر، تأثرت الخضروات بشكل خاص بالتغيرات المناخية.
حلول لمواجهة تراجع المساحة المزروعة بالقطن
لمواجهة تراجع المساحة المزروعة بالقطن، من الضروري اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير، والتي تشمل:
- إجراء أبحاث وتطوير أصناف جديدة: تطوير أصناف جديدة من القطن أكثر مقاومة لظروف المناخ المتغيرة، وتتطلب تكاليف إنتاج أقل.
- توفير الدعم للمزارعين: تقديم الدعم للمزارعين من خلال توفير الأسمدة عالية الجودة والبذور المحسنة بأسعار مدعومة.
- تحسين أنظمة الري: تطوير أنظمة ري أكثر كفاءة لتقليل الآثار السلبية لتغير المناخ على المحاصيل.
- تشجيع الاستثمار في البنية التحتية الزراعية: الاستثمار في البنية التحتية الزراعية، مثل الطرق والمخازن، لتعزيز سلسلة التوريد الزراعية.
وبالاستثمار في هذه الحلول، يمكن لمصر الحفاظ على قطاع القطن الحيوي لديها وضمان أمنها الغذائي في مواجهة تحديات تغير المناخ المتزايدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً