النشاط البدني في الطبيعية يقلل خطر الإصابة بأمراض خطيرة!
النشاط البدني في الطبيعة: الوقاية من الأمراض وتوفير التكاليف الصحية
أثبتت الدراسات الحديثة أن ممارسة النشاط البدني في الطبيعة تؤدي إلى انخفاض كبير في مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
وتمكن باحثون من جامعة إكستر الإنجليزية من رصد تأثير النشاط البدني في الطبيعة على صحة الفرد وتكاليف العلاج المرتبطة بالأمراض. واعتمدت الدراسة على بيانات 47 ألف شخص، واكتشفت أن ممارسة النشاط البدني في الطبيعة يمكن أن تمنع الإصابة بستة أمراض غير معدية، وهي: سرطان الثدي والقولون والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية.
ووفقًا للمركز الأوروبي للبيئة والصحة البشرية، فإن ممارسة النشاط البدني في الطبيعة أدت إلى توفير نظام الرعاية الصحية في إنجلترا حوالي 127 مليون يورو من التكاليف العامة في عام 2019. كما أشارت الدراسة إلى أن غالبية الوفيات حول العالم تعود لأسباب غير معدية، مثل أمراض السكري والقلب، وأن الوقاية من هذه الأمراض عن طريق النشاط البدني يمكن أن يوفر المزيد من التكاليف على المجتمع.
توصيات منظمة الصحة العالمية
توصي منظمة الصحة العالمية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا بممارسة ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط البدني المكثف. ومع ذلك، فإن نسبة ضئيلة من الأشخاص حول العالم تمارس النشاط البدني في الطبيعة.
وأكد القائمون على الدراسة على ضرورة الاستثمار في المساحات الطبيعية لتسهيل ممارسة النشاط البدني على الناس، مما يساعد على الوقاية من الأمراض الخطيرة وتوفير التكاليف المرتبطة بالعلاج.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً