الفقر متعدد الأبعاد على طاولة نقاش البنك الإسلامي للتنمية في الرياض
الفقر متعدد الأبعاد: تحدي شامل
يعتبر الفقر متعدد الأبعاد من التحديات الرئيسية التي تواجه الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، حيث يتجاوز مجرد الدخل المحدود ليشمل جوانب متعددة مثل التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي. ويبرز هذا التحدي الشامل الحاجة إلى استراتيجيات تنموية متكاملة وشاملة لمعالجته.
جهود مشتركة لمواجهة الفقر
شدد المشاركون في جلسة حوارية حول "الطريق إلى الازدهار: الفقر متعدد الأبعاد في الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية" على أهمية الجهود المشتركة بين الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الشامل في الدول الأعضاء. وأكدوا على ضرورة توفير سياسات وإستراتيجيات تتمتع بتنظيم وتنسيق مركزي لضمان توجيه الموارد والجهود بكفاءة لمواجهة الفقر.
حلول محلية وتطوير الأفراد
كما ناقشت الجلسة إمكانية الأفراد في المساهمة في تحليل البيانات المحلية وتوفير المعلومات الدقيقة لتحديد الاحتياجات وإيجاد حلول فعالة. وأشار المشاركون إلى أن التشجيع على مشاركة مختلف الأطراف واستخدام البيانات المحلية يساعد في توجيه الجهود وتحديد الأولويات لمكافحة الفقر بشكل أفضل.
التمويل الإسلامي كأداة لمكافحة الفقر
وأبرزت الجلسة أيضًا دور التمويل الإسلامي الربحي في توفير التمويل المستدام لمكافحة الفقر وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء. وأشار المتحدثون إلى أن هذا التمويل يمكن أن يوفر آليات فعالة لتمويل المشاريع التنموية والاستثمارات الاجتماعية التي تعزز التنمية المستدامة وتحسن الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية.
الفقر والسلام والاستقرار
وتطرق المتحدثون إلى العلاقة الوثيقة بين الفقر وعدم الاستقرار الاجتماعي، مؤكدين أن مكافحة الفقر وتعزيز التنمية ضروريان لتحقيق السلام والاستقرار. وأشاروا إلى أن خلق فرص العمل وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية وتعزيز حقوق الإنسان يساهم في توفير الأساس للنمو الاقتصادي وتحسين ظروف معيشة الأفراد وإرساء دعائم السلام الدائم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً