رئيس الغرفة التجارية الأوروبية في الرياض لـ "الاقتصادية": نسعى إلى تعزيز الاستثمارات في قطاع السياحة السعودي
أهداف ومبادرات غرفة التجارة الأوروبية في السعودية
تأسست غرفة التجارة الأوروبية في السعودية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين أوروبا والسعودية وتسهيل التجارة والاستثمار المتبادل. واختيرت السعودية كأول دولة خليجية تنشئ الغرفة التجارية نظراً لتقدمها الاقتصادي ونمو الشركات الأوروبية فيها.
تهدف الغرفة إلى بناء علاقات وثيقة بين الحكومة وقطاع الأعمال في السعودية وأوروبا، وقد بدأت العمل مع مختلف الوزارات والإدارات الحكومية والسفارات الأوروبية لتحديد الفرص المشتركة في مجالات الطاقة والاستدامة والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
تعزيز الاستثمار الأوروبي في السياحة السعودية
ترى الغرفة التجارية الأوروبية أن هناك فرصاً استثمارية كبيرة في مجال السياحة وتطوير الأعمال في السعودية. وتسعى الغرفة إلى تشجيع الاستثمارات الأوروبية في هذه القطاعات الحيوية، إلى جانب تقديم الدعم للشركات الأوروبية التي تؤسس لها وجوداً في السعودية، بما في ذلك الربط مع العملاء والموردين والشركاء المحتملين وتوفير المعلومات عن السوق المحلية.
التعاون في المشاريع الاستراتيجية
ناقشت الغرفة التجارية الأوروبية مع شركائها المحتملين مشروعاً لدعم التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسعودية لتحقيق الحياد الصفري من خلال التحول الأخضر وإزالة الكربون. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز فهم خطط السعودية للتنمية المستدامة وتمكين الشركات من تحديد فرص الاستثمار والابتكار في إطار أهداف التحول الأخضر في المملكة.
التكامل الاقتصادي بين أوروبا ودول الخليج
يعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول للسعودية، وتسعى الغرفة التجارية الأوروبية إلى تعزيز هذه العلاقة من خلال إزالة الحواجز أمام التجارة الحرة وتعزيز فرص التنمية التجارية. كما تتوقع الغرفة إنشاء غرف أو مكاتب مماثلة في دول الخليج الأخرى في المستقبل، بما يتماشى مع مشروع التنويع الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً