الجزيرة نت تستشرف من مكاتب غوغل كلاود مستقبل الذكاء الاصطناعي بالمنطقة العربية

ما الجديد في جوجل كلاود؟

لقد طورت جوجل كلاود نماذج متعددة تُعرف باسم جيميني، والتي تمثل ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي. يدمج جيميني إنشاء النص والصور والفيديو في نظام واحد، وهو الأول من نوعه الذي يجمع نماذج متعددة في نظام واحد. تشمل إصدارات جيميني:

• جيميني 1.0 (ديسمبر 2023): الإصدار الأولي.
• جيميني 1.5 (يناير 2024): إصدار محدث يتضمن معالجة كميات كبيرة من البيانات.
• جيميني نان (مخطط): نسخة للجوال لإجراء عمليات الذكاء الاصطناعي محليًا.
• جيميني ألترا (مخطط): نسخة عالية الطاقة للأعمال التجارية.
• جيميني برو (مخطط): نسخة متوسطة المدى للأفراد.

تطبيقات جيميني

تتضمن تطبيقات جيميني ما يلي:

• جيميني للأفراد: يُعرف ببساطة باسم "جيميني" (gemini.google.com) ويوفر واجهة سهلة الاستخدام للمستخدمين الأفراد.
• جيميني لفيرتكس إيه آي: يمكّن الشركات من إنشاء تطبيقات مخصصة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
• جيميني لمساحة العمل: مماثل لـ "Copilot" ويساعد المستخدمين على التفاعل مع تطبيقات جوجل كلاود.
• جيميني لغوغل كلاود: مصمم خصيصًا للتفاعل مع منصة جوجل كلاود.

الذكاء الاصطناعي المتخصص

بالإضافة إلى جيميني، طورت جوجل كلاود نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة في مجالات معينة، مثل:

• ميد إل إم: للقطاع الصحي.
• سيك إل إم: للأمن السيبراني.

معالجة قضايا التحيز في الذكاء الاصطناعي

يعمل شوقي توبي، مسؤول الذكاء الاصطناعي في قسم الشركاء في جوجل كلاود، على تحليل الحالات التي تظهر فيها مشاكل التحيز في الذكاء الاصطناعي. ويشدد على أهمية فحص البيانات التي تم تدريب الذكاء الاصطناعي عليها والاعتراف بأن الذكاء الاصطناعي يتعلم من مصادر مفتوحة قد تحتوي على تحيز.

تنظيم الذكاء الاصطناعي

إن تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية، ويتضمن ذلك وضع ضوابط ومعايير عالمية وتطوير ميثاق متفق عليه لاستخدام هذه التكنولوجيا.

مستقبل سوق العمل في ظل الذكاء الاصطناعي

بينما سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الإنتاجية في البداية، فإنه سيحل أيضًا محل بعض الوظائف بمرور الوقت. ومع ذلك، سيوفر ذكاء الاصطناعي أيضًا فرص عمل جديدة متخصصة في التعامل مع هذه التكنولوجيا. ويتنبأ توبي بإمكانية تقليل أسبوع العمل إلى 4 أيام في المستقبل بسبب كفاءة الذكاء الاصطناعي.

التوقعات في المنطقة العربية

يرى توبي أن منطقة الخليج تتمتع بفرص هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، نظرًا لاستثماراتها الكبيرة في هذا المجال واستراتيجياتها التقدمية. كما يشير إلى "رؤية قطر للذكاء الاصطناعي" كمثال على مبادرة مهمة في المنطقة.

التعليم والتأقلم

يتطلب مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي تعديلات في التعليم. ويؤكد توبي على الحاجة إلى مواءمة المناهج التعليمية مع احتياجات السوق وتبني مؤسسات التعليم لأنظمة الذكاء الاصطناعي لدعم العملية التعليمية.