6 مليارات درهم حجم عمليات محطات الحاويات بالدولة

حجم سوق محطات الحاويات في الإمارات العربية المتحدة

يشهد سوق عمليات محطات الحاويات في دولة الإمارات العربية المتحدة نموًا كبيرًا، حيث من المتوقع أن يصل إلى 6.13 مليار درهم إماراتي (1.67 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2024. وينبع هذا النمو من التقدم المتسارع لعمليات الموانئ الإماراتية، مما أدى إلى تنويع وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا وتحسين الإنتاجية بشكل كبير.

ويُتوقع أن يستمر هذا النمو بخطى ثابتة، حيث أشار تقرير صادر عن شركة "موردر إنتيليجانس" للأبحاث والدراسات إلى أن حجم السوق سيصل إلى 8.44 مليار درهم إماراتي (2.30 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2029، محققًا معدل نمو سنوي مركب قدره 6.57٪ خلال الفترة (2024-2029).

التقدم التكنولوجي في محطات الحاويات الإماراتية

تتجه موانئ الإمارات نحو تبني حلول تكنولوجية متقدمة، بما في ذلك الروبوتات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لتعزيز كفاءة عملياتها وخفض التكاليف. وتركز هذه الحلول على تحسين عمليات المناولة والتخزين وإدارة المخزون، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والإدارة الفعالة لموارد الموانئ.

وتعتمد خدمات محطات الحاويات على طبيعة البضائع التي يتم التعامل معها، مثل السيارات والنفط الخام والمواد الكيميائية والسلع الزراعية. وتتطلب هذه البضائع المتنوعة مجموعة متخصصة من الآلات والخبرة العاملة للتعامل معها بكفاءة وضمان سلامتها.

الإمارات العربية المتحدة رائدة في التجارة البحرية الإقليمية والعالمية

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة مركزًا تجاريًا رئيسيًا وبوابة إلى الأسواق الناشئة، وذلك بفضل موقعها الإستراتيجي بين الشرق والغرب. وقد أدى الاستثمار المستمر في بنية تحتية عالمية المستوى في الموانئ والخدمات اللوجستية إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز للتجارة البحرية.

وتساهم بنية الموانئ المتطورة للإمارات بشكل كبير في نمو التجارة في الأسواق الناشئة. كما أن الدولة هي ثالث أكبر سوق لإعادة التصدير في العالم، مما يعكس مكانتها كمركز للتوزيع والتوزيع الإقليمي.

وتضم الإمارات تسعة موانئ عاملة، ويعتبر ميناء جبل علي هو أكبر محطة للحاويات بين روتردام وسنغافورة، مع طاقة إنتاجية سنوية للحاويات تبلغ حوالي 13.7 مليون حاوية نمطية. كما تعد الإمارات موطنًا لكبار مالكي السفن، بما في ذلك فروع مالكي السفن الدوليين، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا للصناعة البحرية العالمية.