ضغوط المستثمرين تتزايد على «أبل» لدفعها إلى سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي

ضغوط متزايدة على آبل لدخول عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي

تشهد شركة آبل ضغوطًا متزايدة من المستثمرين للدخول في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما ذكرت بزنس إنسايدر. أصدرت شركة جوجل ومايكروسوفت منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم بدرجات متفاوتة من النجاح، بينما طرحت Open AI مؤخرًا أحدث إصدار من ChatGPT، والمعروف باسم GPT-4.

كانت تحركات آبل في مجال الذكاء الاصطناعي مقصورة على التقارير الإعلامية وتأكيدات الرئيس التنفيذي تيم كوك، الذي وعد في فبراير أن التكنولوجيا "ستؤثر على كل منتج وخدمة لدينا". ومع ذلك، بدأ صبر مستثمري الشركة في النفاد، ويتوقع المحللون أن تكشف الشركة عن عروضها قريبًا لإرضاء المساهمين مع اقتراب مؤتمر آبل العالمي للمطورين في يونيو.

هل تأخرت آبل؟

يفترض بعض المحللين أن آبل متأخرة عن الركب في سباق الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، قالت كارولينا ميلانيسي، المحللة الرئيسية في Creative Strategies، وهي شركة استشارات تكنولوجية، إن نجاح آبل لم يكن مبنيًا على كونها الأولى. وأضافت: "آبل لا تكون عادة أول من يدخل السوق، بل تدخله بقوة".

قبل إطلاق أول آيفون في عام 2007، كانت بلاك بيري تحتل صدارة سوق الهواتف الذكية. وكان الكثير من الأجهزة اللوحية موجودة قبل عقود من إطلاق آيباد في عام 2010. كما دخلت آبل واتش السوق بعد أن دخلت شركات مثل سوني وسامسونج مجال الأجهزة القابلة للارتداء. وتعتقد ميلانيسي أن نهج آبل للذكاء الاصطناعي لن يكون مختلفًا.

وتوقعت ميلانيسي نهجًا مختلفًا لشركة آبل مقارنةً بجوجل ومايكروسوفت وأمازون ويب سيرفيسز، التي تركز على الذكاء الاصطناعي القائم على الحوسبة السحابية. وأوضحت أن تأثير الذكاء الاصطناعي على آبل سيكون مختلفًا لأنها تعتمد بشكل أقل على إيرادات الذكاء الاصطناعي، حيث لا تزال إيراداتها مدفوعة في المقام الأول من مبيعات الأيفون، على الرغم من التراجع الأخير في المبيعات.