عفوا.. «ميكروفون الحارس يزعجنا» !
مقدمة
في خضم التقدم التقني المذهل الذي تشهده المملكة في جميع المجالات، لا تزال المدارس ورياض الأطفال تستعين بطريقة تقليدية في استدعاء الطلاب عند انتهاء وقت الدراسة، وهي مكبرات الصوت "الميكروفونات" التي تُحدث ضوضاءاً مزعجاً للمحيطين.
وعلى الرغم من التطورات الهائلة التي أحرزتها وزارة التعليم في مختلف المجالات التقنية والمناهج الدراسية، لا تزال آلية استدعاء الطلاب عبر الميكروفونات عتيقة وتتطلب تحديثاً لمواكبة العصر.
الحلول التقنية المقترحة
يدعو العديد من التربويين والمختصين في مجال التقنية إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين عملية استدعاء الطلاب، مثل:
- شاشات العرض داخل المدرسة: حيث يمكن عرض اسم الطالب على شاشات داخلية مع إشعار صوتي عند اقتراب ولي الأمر أو حارس المدرسة.
- تطبيق "توكلنا": يمكن الاستفادة من منصة "توكلنا" لإبلاغ المدرسة بقرب وصول ولي الأمر أو الطالبة.
- الأساور الإلكترونية: تساعد الأساور الإلكترونية على تتبع حركة الطلاب داخل المدرسة وإخطارهم عند استعداد ولي الأمر لاستلامهم.
تجارب ناجحة
لاقى تطبيق الحلول التقنية نجاحاً ملموساً في بعض المدارس الخاصة، مثل:
- تطبيق Call Tech: يتيح التطبيق التواصل بين ولي الأمر والمدرسة عند الاقتراب منها، مما يؤدي إلى إظهار اسم الطالب على شاشة داخلية مع تنبيه صوتي.
- ساعة "نادني": الساعة الذكية يتم من خلالها التواصل بين الطالب وولي الأمر أو السائق وقت الوصول للمدرسة، ويصل إلى الطالب تنبيه ويخرج.
العقبات والتحديات
على الرغم من وجود حلول تقنية فعالة، تواجه عملية تطبيقها بعض التحديات، مثل:
- التكلفة العالية: قد تكون تكلفة بعض الأجهزة والحلول مرتفعة بالنسبة لبعض أولياء الأمور.
- العامل البشري: قد يعيق العامل البشري، مثل عدم امتلاك جميع أولياء الأمور للأجهزة الذكية أو عدم إتقانهم استخدامها، التنفيذ الفعال لهذه الحلول.
خاتمة
إن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لإنهاء ضوضاء الميكروفونات في المدارس أصبح ضرورة ملحة لتحسين تجربة الطلاب وأولياء أمورهم. وتتطلب هذه العملية تعاوناً وثيقاً بين وزارة التعليم والجهات المعنية لتوفير حلول فعالة ومتاحة للجميع، تضمن بيئة تعليمية هادئة وآمنة لجميع الطلاب والطالبات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً