بعد أميركا مجموعة السبع تحذر من تداعيات عزل إسرائيل للبنوك الفلسطينية

دعوة مجموعة السبع إلى استمرار خدمات المراسلة المصرفية بين إسرائيل وفلسطين

أصدرت مجموعة السبع مسودة بيان تحذر فيه إسرائيل من تداعيات عزل البنوك الفلسطينية عن النظام المصرفي العالمي. ودعت المجموعة إسرائيل إلى الإبقاء على خدمات المراسلة المصرفية التي تتيح المعاملات المالية والتجارية الضرورية بين البلدين. كما حثت البيان إسرائيل على الإفراج عن أموال المقاصة التابعة للسلطة الفلسطينية لتلبية احتياجاتها المالية العاجلة.

يأتي هذا البيان في أعقاب تحذيرات مماثلة من وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، التي شددت على أن إيقاف خدمات المراسلة المصرفية سيضر بشريان الحياة الاقتصادي للأراضي الفلسطينية في ظل الصراع الدائر في قطاع غزة. كما أكدت يلين على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين ووقف العنف في الضفة الغربية وتوفير الاستقرار الاقتصادي لها.

أهمية استمرار المعاملات المصرفية بين إسرائيل وفلسطين

• ضمان استمرارية المعاملات الحيوية: تعتمد البنوك الفلسطينية بشكل كبير على البنوك الإسرائيلية في معالجة المدفوعات بالشيكل، والتي تشكل عملة الاقتصاد الفلسطيني. ويسمح ذلك باستمرار التجارة والخدمات الأساسية بين البلدين.
• منع الشلل الاقتصادي: سيؤدي فصل البنوك الفلسطينية عن النظام المصرفي العالمي إلى عزلها عن النظام المالي الدولي وسيشل اقتصادها، ما يفاقم الوضع الإنساني الصعب بالفعل.
• الحفاظ على الرفاه الاقتصادي: شددت الأمم المتحدة على أن تعزيز التجارة مع الضفة الغربية أمر حيوي لتحقيق الرفاه الاقتصادي لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

توصيات مجموعة السبع

إلى جانب الحث على استمرار خدمات المراسلة المصرفية، دعت مجموعة السبع إسرائيل إلى اتخاذ الإجراءات التالية:

• الإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية.
• إلغاء أو تخفيف الإجراءات التي أعاقت التجارة مع الضفة الغربية.
• بذل الجهود لتعزيز المشاركة التجارية مع الضفة الغربية لتحقيق الرفاهية الاقتصادية المشتركة.