70 % من مستهدفات رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي

ارتباط رؤية 2030 بالبيانات والذكاء الاصطناعي

أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الدكتور عبدالله الغامدي، أن نحو 70% من أهداف رؤية السعودية 2030 ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبيانات والذكاء الاصطناعي.

ومنذ تأسيسها في عام 2019، عملت (سدايا) على تحقيق التوافق بين استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي وبرامج الرؤية وأهدافها، وذلك لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات. تم هذا من خلال إنشاء مراكز تميز للذكاء الاصطناعي في مجالات التنمية المختلفة، بما في ذلك الطاقة والصحة والإعلام والبيئة والصناعة والتعليم.

تقدم المملكة العربية السعودية في الذكاء الاصطناعي

تستمر المملكة في تحقيق تقدم على المستوى الدولي في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي. وتهدف المملكة إلى أن تكون من أفضل دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحقيقًا لذلك، أصبحت المملكة نموذجًا عالميًا في بناء اقتصادات المعرفة لخدمة الأجيال الحالية والقادمة.

دور (سدايا) في تعزيز دور البيانات والذكاء الاصطناعي

أطلقت (سدايا)، بالتعاون مع برنامج التحول الوطني، أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء" والنسخة المطورة من منصة البيانات المفتوحة ومنصة حوكمة البيانات، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في المملكة. وتهدف هذه الخطوة إلى تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني، أحد برامج رؤية 2030، في تعزيز الشفافية وإنشاء اقتصاد وطني قائم على البيانات.

وساهمت (سدايا) من خلال تطبيقها الرقمي "نفاذ" في إيجاد تجربة سهلة وموثوقة للمستخدمين، من خلال دعم وصول الأفراد إلى خدمات الجهات الحكومية بطريقة منظمة ويسيرة. كما عملت عبر تطبيق "توكلنا" على رفع جودة الحياة لأكثر من 30 مليون مستخدم في المملكة من خلال أكثر من 240 خدمة رقمية، استفاد منها الأفراد والجهات بطرق رقمية سهلة الوصول وسريعة الإنجاز.

المملكة العربية السعودية في طليعة دول العالم في الذكاء الاصطناعي

وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لجامعة ستانفورد، فقد ارتفع معدل ثقة المواطنين السعوديين في التعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة وأثرها الإيجابي في المستقبل. كما تم تصنيف المملكة ضمن أوائل دول العالم في تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، والثانية عالميًا في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي.

يذكر أن المملكة نظمت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي على نسختين، حملت الثانية منهما شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية" التي أقيمت في الرياض بحضور أكثر من 10 آلاف شخص و200 متحدث من 90 دولة يمثلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي ورؤساء كبرى الشركات التقنية في العالم.

كما نظمت أول منتدى عالمي للمدن الذكية بمشاركة 100 متحدث يمثلون 40 دولة حول العالم، ودعمت بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في صعود خمس مدن سعودية بمراتب مؤشر IMD للمدن الذكية في العالم لعام 2024.