بالذكاء الاصطناعي.. أول دواء "شخصي" لوقف سرطان الجلد

اللقاح العلاجي

يتم تطوير لقاح mRNA4157 (V940) لعلاج الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بورم ميلانيني متقدم، وهو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا التي تنتج الميلانين، وهي المادة التي تمنح الجلد لونه. بالإضافة إلى سرطان الجلد، يُظهر هذا اللقاح إمكانية في مكافحة سرطانات أخرى أيضًا، مثل سرطان المثانة والرئة والكلى.

يدعم اللقاح الجسم في التعرف على الخلايا السرطانية ومنع تكرار المرض. تقود مؤسسة مستشفيات جامعة كوليدج لندن (UCLH) المرحلة النهائية من التجارب السريرية لهذا العلاج.

علاج شخصي

لتطوير علاج مخصص لكل حالة، تؤخذ عينة من الورم ويتم تسلسل الحمض النووي الخاص به. ويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في تحديد العلاج المناسب للمريض.

صُمِّم العلاج وفقًا للهوية الجينية الفريدة لورم المريض. ويحفز جهاز المناعة على إنتاج بروتينات أو أجسام مضادة تستهدف علامات أو جينات محددة موجودة فقط على الخلايا السرطانية.

إمكانات هائلة

أشارت الدكتورة هيذر شو، منسقة التجارب، إلى أن هذا العلاج "مخصص إلى حد كبير، وهو أكثر ذكاءً من اللقاحات التقليدية". وأضافت: "إنه مصمم خصيصًا للمريض، ولا يمكن إعطاؤه لشخص آخر لأنه من غير المتوقع أن يكون ناجحًا".

كما صرح البروفيسور لورانس يونغ، من جامعة وارويك، بأن هذه التقنية "واحدة من أكثر التطورات إثارة في مجال علاج السرطان المعاصر".